أطلقت وزارة الداخلية النمساوية، اليوم الأحد، حملة "البيت الآمن" لمكافحة العنف داخل الأسرة خاصة في ظل أزمة فيروس "كورونا" الراهنة.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية النمساوية اليوم أنه في الأوقات الصعبة الحالية يحتاج العديد من الأشخاص إلى حماية ودعم خاص، مشيرًا إلى تأكيد وزير الداخلية كارل نيهمر أن الحملة تستهدف حماية المتضررين من العنف المنزلي.
وأشار وزير الداخلية - في البيان - إلى أنه غالبًا ما يحدث العنف خلف الأبواب المغلقة حيث يتأثر الأطفال بشكل متكرر كضحايا أو شهود صامتين، مشددًا على أن الحملة تحمي الفئات الأضعف، لافتًا إلى أن العنف داخل البيت ليس مسألة خاصة.
وشدد الوزير على أن الحجر الصحي ليس ترخيصًا للعنف لذلك كان من المهم أن نتفاعل مبكرًا وننقل بوضوح شديد إلى جميع النساء أنهن لسن وحدهن في أوقات أزمة "كورونا".
ولفت البيان إلى الظروف المعيشية الحالية الصعبة، حيث أن العديد من العائلات والأزواج يقضون اليوم معًا في المنزل وأحيانًا يعيشون في أماكن ضيقة للغاية وهناك مخاوف من المرض وعدم اليقين العام بشأن المستقبل مما يزيد حالة التوتر و يؤدي إلى العنف.