كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن استمرار المفاوضات هذا الأسبوع بين رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم والأندية، بشأن تخفيض رواتب اللاعبين.
وتتطلع الرابطة إلى كسر الجمود في هذه المفاوضات والتوصل لاتفاق مع الأندية واللاعبين على تقليص الرواتب بنسبة 30% في ظل الأزمة الحالية بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
وأشارت التقارير إلى الرابطة ترغب في إيجاد أفضل وسيلة ممكنة للمساهمة في جهود دعم نظام الخدمة الوطنية الصحية (إن إتش إس) في مواجهة فيروس "كورونا".
وانتهت المناقشات بين الأندية العشرين المنافسة في دوري الدرجة الممتازة، أمس الأول السبت دون التوصل لأي اتفاق بالإجماع.
وذكرت رابطة الدوري الإنجليزي، في بيان لها يوم الجمعة الماضي، أنها ترغب في تقليص رواتب جميع اللاعبين بنسبة 30%.
ولكن رابطة اللاعبين المحترفين ذكرت، بعد اجتماع هاتفي مغلق "كونفرنس كول" أمس الأول السبت، أن هذا قد يترك أثرا ضارا بسبب عائدات الضريبة المفقودة، التي من الممكن أن تذهب لنظام الخدمة الوطنية الصحية.
ومع إيقاف جميع فعاليات كرة القدم في إنجلترا حتى مايو المقبل على الأقل، سيكون على أندية الدوري الإنجليزي الممتاز سداد 762 مليون جنيه إسترليني (884 مليون دولار) إلى شركات البث التلفزيوني، بسبب المباريات التي لم تقم، وذلك حال عدم استكمال الموسم.
وتعهدت رابطة الدوري الإنجليزي يوم الجمعة الماضي بتقديم 20 مليون إسترليني، إلى نظام الخدمة الوطنية الصحية لدعم أطقم الأطباء والتمريض الذين يمثلون خط الدفاع الأول في وجه فيروس "كورونا" وكذلك العائلات المتأثرة بهذه الأزمة.
وأوضحت رابطة اللاعبين المحترفين أن الأندية واللاعبين يحرصون على المساهمة في هذه الجهود.
وذكرت تقارير أن جوردان هندرسون قائد فريق ليفربول دشن صندوقا لتوجيه الدعم المالي إلى نظام الخدمة الوطنية الصحية مباشرة، فيما كان ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد من بين من عملوا على جمع التبرعات في هذا الإطار.