قال الدكتور محمود
السعداوي، أستاذ أمراض الصدر بجامعة الزقازيق، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا في مصر
لا يزال قليلا، فعدد الإصابات حتى مساء أمس كان نحو 1170 وهو رقم قليل لكن المهم في
ذلك هو التزام المواطنين بإجراءات الوقاية وتقليل التجمعات والاختلاط قدر الإمكان وعدم
النزول إلى الشارع إلا للضرورة القصوى.
وأوضح في تصريح
لـ"الهلال اليوم"، أن إهمال بعض المواطنين واستهتارهم بهذا الفيروس هو الخطر
الحقيقي الآن، لأن الفيروس سريع الانتشار، مضيفا إنه حتى لا يوجد مصري توفي من الفيروس
إلا من المخالطين للحالات الإيجابية أو الأجانب أو من العائدين من الخارج، وأغلبهم
من كبار السن.
وأكد أن معدل الوفيات
والإصابات في مصر بالفيروس أقل من وفيات وإصابات دول أخرى كثيرة، وإذا التزم المواطنون
بتعليمات الدولة فلن يصاب أي شخص بهذا الفيروس، مضيفا إن الأعراض تتشابه مع أعراض النزلة
الشعبية مثل الحمى والسعال الجاف وتعب وإرهاق.
وأشار إلى أن أعداد
الإصابات اليومية حتى الآن غير مقلقة، والفيصل في التصدي لانتشار هذا الفيروس هو التزام
المواطنين بالإجراءات الوقائية، ويجب التأثير على المواطنين بأن يبقوا في المنازل وتقليل
التكدسات مع ترك مسافة مع الآخرين لا تقل عن متر ونصف، لكن الحقيقة أن بعض المواطنين
لم يطبقوا هذه التعليمات ويتهاونون في الوقاية، والتحدي الآن أن يتم توعيتهم عبر الإعلام
وغيره من الوسائل بخطورة التهاون مع هذا الخطر.