«الجيش الأبيض» مستمر في عطائه وتضحياته.. برلمانيون: كسر حاجز الألف إصابة بفيروس كورونا ليس معيارا.. والأطقم الطبية تؤدي دورها على أكمل وجه

أكد خبراء أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية  أصبح ضرورة ملحة خاصة بعد كسرعدد الإصابات بفيروس كورونا حاجز الـــ1000 إصابة، حيث سجلت مصر 1173 إصابة بالفيروس وتوقعوا أنه بتحقيق  الالتزام بالإجراءات الاحترازية ستنخفض الإصابات وستتم السيطرة على المرض كما حدث في الصين .

الإجراءات الاحترازية

قالت الدكتورة إليزابيث شاكر، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن كسر حاجز الألف إصابة بفيروس كورونا ليس معيارا مزعجا، ولكن سنحتاج إلى المزيد من الجهد والتوعية والحذر والتزام المجتمع الشديد بتعليمات وزارة الصحة خاصة خلال المرحلة المقبلة.

وأكدت ضرورة الالتزام بكل الإجراءات الوقائية الاحترازية طبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تقوم وزارة الصحة خلال الفترة القادمة بتوسيع دائرة الفحوصات للمخالطين موضحة أنه خلال الأيام الماضية، قامت وزارة الصحة برفع عدد مستشفيات العزل ومدها بالأطقم الطبية اللازمة.

ولفتت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إلى أن حماية الأطقم الطبية مهم جدا لأنهم يشكلون حائط الصد الأول وذلك عن طريق توفير وسائل الحماية من مطهرات و ماسكات وهناك تكليفات رئاسية بتوفير كل وسائل الوقاية والحماية فورا، مشددة على ضرورة التزام الأطباء بها سواء في المستشفيات أو العيادات الخاصة.

أدوات الوقاية

أكد الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب أن أعضاء الجيش الأبيض بالكامل سواء الأطباء وأطقم الرعاية أو الفنيين أو أعضاء التمريض يقومون بدورهم على أكمل وجه لحماية الشعب المصري من فيروس كورونا.

وأكد ضرورة توفير الأدوات اللازمة للوقاية في كل المستشفيات سواء العزل أو الحميات أو غيرها، لأن جميع أعضاء الأطقم الطبية معرضين للإصابة أو أن يكونوا حاملين للفيروس، لافتا إلى أنه على كل طاقم طبي الالتزام باستخدام وسائل الوقاية المطلوبة عند الاختلاط مع المرضى من ماسكات أو جوانتيات أو بالطو واقي أو خلافه دون تهاون.

وأوضح أنه من الصعب إجراء المسوحات لكل الأطقم الطبية لأنهم قد يصابوا بعد إجراء المسوحات مباشرة لذا الأصح إعطاء أجازات فورا لأي عضو قد يشك في إصابته بالفيروس وفي نفس الوقت الخطوات الاحترازية هي الأهم.

وأشار وكيل لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إلى أن الإجراءات الاحترازية القادمة تعتمد بشكل أساسي على وعي المواطنين بالتزام منازلهم والنزول وقت الحاجة فقط لأن المخالطة هي الوسيط الذي يؤدي إلى توسيع انتشار الفيروس، وإذا توقفنا عنها سيكون من السهل التحكم في انتشاره.