كتب – عمر محمد
رغم اتخاذ أعياد شم النسيم طابعا خاصًا ومميزًا لدى المصريين، تتسم أيضا دول عديدة بطبائعها الفريدة في الاحتفال بأعياد الربيع.
في بريطانيا
تعد أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الربيع، في تبادل البيض الملون وغيره من الهدايا مثل الملابس والشيكولاتة، ويكون للورد خاصة النرجس حظ كبير من الاحتفال بصنع عبوات تحتوي على زهور النرجس البيضاء والصفراء ليتبادلها المواطنون فيما بينهم.
في أمريكا
يعتبر عيد الربيع هو أكبر المهرجانات الشعبية فى جميع الولايات الأمريكية، حيث ينطلق المواطنون فى الشوارع ويتبادلون المارشيملو والهدايا، والبعض الآخر يحتفل على الشواطئ، والباقي يفضل ممارسة الطقوس الدينية في الكنائس.
في ألمانيا
حيث الطقوس المختلفة فتستمر الاحتفالات بالربيع لمدة ثلاثة أسابيع، ويحتفلون بالبيض الملون والأرانب، والذهاب إلى الكنائس.
في الهند
حيث مهرجان الهولي، هو أهم الاحتفالات التي تعكس قدوم الربيع، وهو مهرجان مشهور ترتدي فيه الفتيات الصغيرات فساتين صفراء، فاللون الأصفر يدل على تألق الطبيعة وحيوية الحياة، وينطلقون في الشوارع بالألوان والرقص والغناء لإضفاء جو من المرح بهذه المناسبة.
في الصين
تبدأ عملية جني الزهور التي خصصت للاحتفال بالمناسبة وتنتشر الهدايا بالشوارع وتأخذ الهدايا أشكالاً متنوعة فالصينيون يهتمون بتبادل هدايا غالية الثمن كالساعات والسيارات ويقدمون أفضل أنواع الطعام في جو من المرح والبهجة.
في إسبانيا
يحتفول الناس في مهرجان يسمى «سيمانا سانتا»، قبل قدوم الربيع مع بداية عيد آلام المسيح وهو من أهم المهرجانات الكاثوليكية، وتقام احتفالات بالشموع وتصور المسيح يحمل صليبا ويرتدي الناس ملابس أرجوانية لتدل على الحزن والندم، وتبدأ بعدها مراسم الاحتفال بالربيع حيث ينطلقون بالشوارع محتفلين بالألوان وألعاب الدقيق التي تعكس قدوم الربيع وتعطي إحساسًا بالبهجة.