خلصت محكمة إكوادورية اليوم الثلاثاء إلى إدانة الرئيس السابق رفاييل كوريا بالفساد وحكمت عليه بالسجن 8 أعوام، الأمر الذي يزيد من تشويه إرث أحد أكثر القادة السياسيين استمرارًا في سدة السلطة وأكثرهم جدلاً.

وقال القاضي إيفان ليون إن المدعين نجحوا في إثبات وجود "هيكل فساد" كان يتزعمه كوريا و 19 سياسيًا ورجل أعمال بارزين آخرين جميعهم متهمون بالمشاركة في عملية رشوة.

وقد ينهي قرار المحكمة بشكل نهائي أي طموحات من جانب كوريا للعودة إلى السياسة حيث يمنعه الحكم من الترشح للمنصب لمدة 25 عامًا.

وأنكر كوريا، الرئيس الأكوادوري السابق البالغ من العمر 57 عامًا، الاتهامات الموجهة إليه.

ويعيش كوريا مع زوجته البلجيكية في مسقط رأسها منذ العام 2017 ولا يُتوقع أن يطلب المسؤولون الإكوادوريون تسليمه حتى تنتهي إجراءات الطعون على الأحكام المقامة ضده.