الخميس 23 مايو 2024

خبير إدارة أزمات: مد حظر التجول يُسهم فى تقليل أعداد المصابين بكورونا

أخبار9-4-2020 | 16:40

قال الحسين حسان خبير إدارة الأزمات والتنمية المستدامة، إن قرار مد الحظر الذى اتخذته الحكومة بالأمس، يعطى مؤشرا عاليا لمدى استعداد الدولة بجميع أجهزتها لمواجهة أزمة فيروس كرونا من خلال خطط معدة ومدروسة تتماشي وفقا لمقتضيات المرحلة.


وأشاد حسان في تصريح لـ«الهلال اليوم»، بقرار الحكومة بمد حالة حظر التجوال لمدة 15 يوما جديدة، مؤكدا أن القرار ينم عن حرص الدولة بجميع أجهزتها على سلامة المواطنين، مطالبا في الوقت ذاته جميع المواطنين بالالتزام بقرارات الدولة، وأن يتحمل كل مواطن مسئولياته حتى نمر من عنق الزجاجة.


وأكد حسان أن قرار حظر التجول الذى استمر على مدار الـ15 يوما الماضية أتى بنتائج كبيرة، حيث أدى إلى تخفيف معدلات الإصابات المتوقعة، بالمقارنة بدول قد تفوقنا في إمكانياتها الصحية، حيث وصلت فى إيطاليا إلى أعداد كارثية.


كما ساهم القرار في بث روح الطمأنينة لأكثر من 102 مليون مواطن مصري، وهو مؤشر يدل على قدرة حكومة الدكتور مصطفى مدبولى على احتواء جزء كبير من الأزمة.


وأشاد حسان بالدور الكبير الذى تقدمه المنظومة الصحية في مصر، من خلال جيشها الأبيض الذى يصل عدد مستشفياته إلى 2062 مستشفى "عام وخاص"، بجانب أكثر من 123 ألف طبيب، و187 ألف ممرض وممرضة، وأكثر من 245 ألف عضو بنقابة التمريض، مؤكدا أن تلك الجهود، والقرارات التى تتخذها الدولة من شأنها أن تقلل من أعداد المصابين .


وكان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، قد أعلن مد حظر حركة المواطنين، واستمرار حظر التجول لمدة أسبوعين آخرين حتى 23 أبريل، من الساعة الثامنة مساء بدلا من السابعة، وحتى السادسة صباحا، مع استمرار كافة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مسبقا.


ووجه مدبولي خالص الشكر والتقدير للقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربيّ، وضباط وأفراد القوات المسلحة، على التجهيزات والاستعدادات التي تم استعراضها أمس، بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك في إطار الوقوف جنباً إلى جنب القطاع المدني في التصدي لفيروس " كورونا" المستجد، ومساندته من خلال تسخير كافة الإمكانات المتاحة لديه في سبيل ذلك.


كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، في سياق حديثه عن أزمة فيروس " كورونا" أن ما تم تنفيذه من خطوات وما تم اتخاذه من إجراءات وقرارات تتعلق بالإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الأخيرة الماضية هو ما أعطى القدرة للدولة المصرية على تحمّل تداعيات وتبعات هذه الأزمة العالمية الكبرى.