تطورت الأزمة المتصاعدة فى لجنة الحكام باللجنة الخماسية المكلفة بادارة اتحاد كرة القدم بين الحكمين الدوليين جهاد جريشة وابراهيم نور الدين لاسيما بعدما رفض جهاد جريشة الصلح مع زميله نورالدين والتنازل عن الشكوى التى تقدم بها ضده فى اتحاد الكرة مؤخرا.
وقال الدكتور أحمد عبد الله عضو اللجنة أن جهاد جريشة كان قد تقدم بشكوى إلى اللجنة بسبب تسريبات واتس آب الحكام، فهو يرى أنه تعرض الى الظلم فى ملف القائمة الدولية للحكام بعد تراجعه فى الترتيب من المركز الأول إلى الثالث وعدم أحقية ابراهيم نورالدين فى تصدر الترتيب وسلكه أساليب غير رياضية للوصول إلى ذلك وفقا للشكوى التى تقدم بها.
وأضاف عبد الله أن إبراهيم نور الدين طالب بحقه وتمسك بالمضى قدما من جانب إدارة الشؤون القانونية فى اللجنة باستكمال التحقيقات فى الشكوى التى تقدم بها زميله ضده للرد عليها.
وأوضح عضو اللجنة الخماسية، أن التحقيق الذى خضع له إبراهيم نور الدين من قبل المستشار محمد الماشطة، بالشئون القانونية للجبلاية، أثبت فيه رفضه لحفظ التحقي بعدما قدم مذكرة وافية بالرد على اتهامات جهاد جريشة وساهمت فى تقوية موقفه القانوني.
وأضاف الدكتور عبد الله أنا إبراهيم نور الدين قدم شكوى جديدة ضد جهاد جريشة وطالب الشئون القانونية بإجراء تحقيق فى اتهامات جهاد جريشة له ، كما رد نور الدين على اعتراض جريشة على كونه الأول فى ترتيب القائمة الدولية للحكام وقدم التقديرات الفنية الصادرة من جانب لجنة الحكام التى جعلته أن يكون أفضل حكم ويتقدم فى الترتيب بالقائمة الدولية الحكام، فضلا عن كونه لم يتم مجاملته فى ذلك.
واختتم عضو اللجنة بقوله أن التحقيق لم ينتهى ولم تصدر اللجنة قرارها النهائى فى الأزمة.