فضحت إصابة المذيع الإخواني الهارب في تركيا حسام الشوربجي، بفيروس كورنا، كذبة جديدة دائما ما يرددها أعضاء الجماعة عن حالهم ومكانتهم في تركيا.

 

الشوربجي الذي أعلن اليوم، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": عن إصابته، لفت إلى أن الجهات الصحية التركية، أخبرته بالإصابة، واحتمال إصابة عائلته بالفيروس، ومع ذلك، لم توجهه بالذهاب إلى أحد المستشفيات، بل طالبته ببدء الحجر المنزلي الصحي لمدة 14 يوما، رغم تأكد إصابته، مع متابعة مستمرة من الجهات الصحية.

 

الجماعة تداولت خلال الأيام الماضية الكثير والكثير من التدوينات على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، عن القدرات الهائلة للنظام الصحي في تركيا وقدرته الاستعابية وغيرها من الترهات التى لا يصدقها عقل، وكيف يساعد النظام التركي برئاسة أردوغان العديد من الدول، إلا أن السؤال الأبرز والذي برز مع إصابة الشوربجي "لماذا لم يتم نقله إلى مستشفى للعزل رغم قدرات الجهاز الصحي التي يروج لها الإخوان عبر منصاتهم؟".

 

الإجابة تكمن في إن الخليفة المزعوم يعتبر أعضاء الجماعة الإرهابية "درجة تانية"، ولسان حال الأتراك معهم "نرمي لكم الفتات وبقايانا لتقتاتوا عليهم مقابل أن تهاجموا وطنكم"، استغلال جديد لغباء الجماعة على مدار تاريخها ولن يكون الأخير.

 

يذكر أن عددا من عناصر الإخوان تعرض للإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة الماضية بينهم بهاء رحاب، وأكرم كساب، كما أعلن مؤخرا عن خروج سامى كمال الدين المذيع الإخوانى من العزل الذى خضع له فى قطر.

 

وتتبنى القنوات الإعلامية للجماعة سياسة بث الرعب والتقليل من الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية لمواجهة انتشار الفيروس، على الرغم من الإشادات التى تتلقاها سواء على مستوى الخبراء والأطباء أو على المستوى الدولي من جانب منظمة الصحة العالمية.