قال خالد
بدوي، عضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، إن حملة رد الجميل التي أطلقها
شباب البرنامج الرئاسي تأتي بالتشارك مع مبادرة حياة كريمة، مضيفا إن البرنامج به
غرفة عمليات بها شق ميداني موزع على 27 محافظة وفي كل مراكز المحافظات هناك منسقين
لمبادرة حياة كريمة ومنظمين لأية حملات أو مبادرات تحت مظلتها.
وأوضح في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن حملة رد الجميل أحد أنشطة مبادرة حياة
كريمة، ويشارك فيها شباب البرنامج الرئاسي كأحد أوجه المشاركة المجتمعية في ظل
الأزمة الحالية لفيروس كورونا، مضيفا إن الهدف منها توزيع الاحتياجات والسلع
الأساسية على المواطنين غير القادرين بعد إجراء حصر ومسح اجتماعي لهم.
وأشار إلى
أن ذلك يتم بالتنسيق مع نواب المحافظين من خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب
للقيادة والمحافظين ومعاونيهم، مؤكدا أن هذه الحملة تستهدف أن تكون بمثابة مظلة لتحقيق
التكافل المجتمعي للخروج من هذه الأزمة والتي لها تداعيات على العمالة
المؤقتة التي لا تمتلك دخلا شهريا ثابتا.
وأضاف إن
الحملة هي محاولة من شباب البرنامج الرئاسي لرد الجميل للشعب المصري الذي استطاع
تحمل الضغوط والأعباء ويتعاون مع مؤسسات الدولة لتخرج مصر من هذه المحنة، مؤكدا أنه
دائما ما يعول على الشباب في مثل هذه الأزمات، سواء شباب الأحزاب أو المجتمع
المدني أو في الجمعيات الخيرية أو غيرها من قنوات الاتصال أو متطوعين أو شباب البرنامج
الرئاسي أو تنسيقية شباب الأحزاب.
وأكد أن
هذه النماذج الناجحة من الشباب تستطيع أن تقوم بمسئولياتها لتوصل رسالة أن شباب
مصر يساعد دولته ويلتزم بالتعليمات ويؤدي دوره المجتمعي ويساند الفئات الأكثر
احتياجا للرعاية للخروج من هذه الأزمة، مشيدا بإجراءات الحكومة وقرارات الرئيس عبد
الفتاح السيسي بتوفير مساعدات لغير القادرين وتوصيل السلع الاستهلاكية الأساسية من
كافة المؤسسات لهم.
وأشار إلى
أن الدولة تقوم بدور كبير في الوقت الراهن وكان لا بد لشباب البرنامج الرئاسي أن
يبادروا بحملة تساند إجراءات الدولة لحماية المتضررين من هذه الأزمة حتى الخروج
منها، مؤكدا أنها لن تكون المبادرة الأخيرة.