لأنه اعتاد دائما أن يراوغ، ولأننا من واقع مواقفه نعرف أن خالد البلشي يفعل عكس ما ينادي به، فالرجل الذي طالما صدع رؤوسنا بالعدالة الاجتماعية ورفض توريث الحكم لجمال مبارك وصاحب دعوات الطهارة الثورية ليل نهار يعمد إلى إنشاء موقع بدون ترخيص ويتعمد أن يكون مقره داخل مقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي لغل يد الدولة عن تفعيل القانون لأنها ببساطة إذا فعلت ما يقرره القانون ستتهم باتخاذ إجراءات ضد مقر حزبي!!
نحن بالطبع لا تريد أن نطلق الاتهامات جزافا لكننا فقط نطرح بعض التساؤلات المشروعة، فالموقع له مصروفات وتمويل فمن أين يأتي هذا التمويل ؟ ثم أن الموقع شأن غيره من المواقع يحتاج إلى صحفيين للعمل به، لكن البلشي لم يساعد أي صحفي متعطل بتعيينه في الموقع بل راح ينشر أخبارا باسم الصحفي المجهول «علي خالد» وأخبارا أخرى باسم صحفي مجهول آخر هو «باسل باشا» !! ومن ثم نطرح السؤال ليس تشكيكا في أحد وليس طعنا في ذمة أحد، هل صحيح يا خالد أن أسماء الصحفيين المجهولة التي تستخدمها في الموقع هي أسماء أبنائك ؟ أليست مصادفة عجيبة أن يعمل بالموقع صحفي اسمه علي خالد، وابنك الأول الطالب"في المرحله الثانوية اسمه علي خالد !
أليست مصادفة أكثر عجبا أن يحمل الصحفي الثاني اسم «باسل» وطفلك الثاني التلميذ في المرحلة الابتدائية اسمه "باسل" أيضا؟ هل هذا تكرار لحكاية العميد أحمد عبد السلام في مسرحية شاهد ماشفش حاجة وابنته عزة أحمد عبد السلام برضه ؟
ثم السؤال الأهم هل يتم صرف راتبين لهما وعلى أي أساس ومن يتقاضاهما؟
ألست ضد مبدأ التوريث ؟ أم أن توريث الحكم غير توريث الصحافة، وأن عملية توريث جمال مبارك تختلف عن عملية توريث صحفي يستخدم فيها الأطفال ؟
تتنظر إجابات البلشي، الذي صدعنا بالشرف والعدالة وتكافؤ الفرص .