استنكرت جبهة شباب الصحفيين تصريحات هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين والتي صدعنا بها على قناة العربي اللندنية التي تدار من قطر بواسطة عزمي بشارة حول رفضه القرار الوطني لمجلس النقابة بالإجماع والتبرع للعمالة غير المنتظمة بمبلغ 100 ألف جنيه والذي جسد أسمى معاني الانتماء والولاء لمصرنا الحبيبية ويؤكد أن أعضاء قلعة الحريات يشعرون بنبض رجل الشارع البسيط ويتعايشون مع كل آمالهم وآلامهم ، مؤكدة الجبهة أن يونس هو العضو الوحيد الذي رفض هذا التبرع مستخدما حجج وهمية لا محل لها من الإعراب في ظل الظروف الاستثنائية واللحظات العصيبة التي تمر بها البلاد في أزمة فيروس كورونا المستجد الذي ضرب العالم كله.
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية :إن ما فعله هشام يونس بالخروج على قناة معادية للدولة المصرية تدار من قطر ما هو إلا بطولة زائفة يبحث فيها عن الشو واللقطة على حساب الوطن وهنا لابد من وقفة حاسمة معه حتى يعلم جيدا "يعني إيه روح التكاتف والمساندة لفئة من المصريين تضرروا من أزمة كورونا".
وأضاف طوالة إن هذا ليس غريبا ولا جديدا على هشام يونس الذي يرفع شعار "خالف تعرف" وبدلا من المساندة والدعم نجده يخرج علينا منتقدا قرار النقابة تحت شعار مضروب "اللي تعوزه النقابة يحرم على أي جهة أخرى".
وأشار رئيس الجبهة إلى أن ظهور يونس في مداخلة هاتفية في برنامج بتوقيت مصر على هذه القناة العميلة التي تنفذ أجندات كارهة لتقدم مصر ونهضتها يثير علامات الاستفهام الكثيرة ويجعلنا نتساءل أين حمرة الخجل يا يونس. وماذا قدمت لبلدك في هذه اللحظات الفارقة من عمر الوطن ولماذا تثير حالة من البلبلة في الوسط الصحفي.
وأكد طوالة أن هناك حالة من الغضب والاستياء الشديدين بين جموع الصحفيين الشرفاء المهمومين بقضايا الوطن والمواطن من هذه التصريحات الغريبة التي تؤكد أنه يعيش في عزلة عن المجتمع ويغازل أشخاصا آخرين بحثا عن تحقيق مصالح شخصية بعيدا عن المصلحة العليا للبلاد.
وأوضح طوالة إن يونس حاول ضرب كرسي في الكلوب بين أعضاء المهنة ولكن انقلب السحر على الساحر وقوبلت دعوته برفض كبير حيث اختار قادة الفكر والرأي الوطن ودعم أهالينا من البسطاء ومحدودي الدخل الذين تأثروا بفيروس كورونا والذين لا دخل لهم في انتشار هذا الوباء في العالم كله.