اعرب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن خالص شكره وتقديره لصناع الدراما الذين يبذلون جهدا رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد واتخاذهم كافة الإجراءات الاحترازية لحماية العاملين في مجال الدراما.

 

واكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن ثقته في التزام القائمين على الأعمال الإعلامية والدرامية التي ستعرض خلال شهر رمضان المعظم، بالمعايير والضوابط المهنية الصادرة عن المجلس بالإضافة إلى مراعاتهم للظروف التي تمر بها البلاد والتي ترتب عليهم التزاما بالحرص على احترام ثقافة المجتمع ومعتقداته الدينية والروحية والأخلاقية.

 

وشدد المجلس على تطبيق القانون على كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والإلكترونية التي تبث أعمالا درامية أو إعلانات أو أي محتوى آخر يتضمن ألفاظا أو عبارات أو إيحاءات للمشاهدين وتنال من روحانية الشهر الكريم.

 

وثمن المجلس المبادرات التي قامت بها إدارات القنوات المملوكة للكيانات الإعلامية الكبيرة في رمضان الماضي والتي بادرت من تلقاء نفسها بحذف الألفاظ والعبارات المسيئة قبل البث مما ساهم في محاصرة المخالفات وحماية الإبداع من الإسفاف ويتمنى المجلس تكرار هذه المبادرات في العام الحالي.

 

ولفت المجلس أن الظروف المحيطة بالشهر الكريم ونسب المشاهدة المضاعفة هذا العام بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد تجعل من وسائل الإعلام السبيل الرئيس للحصول على محتوى ديني وأخلاقي يفي بالاحتياجات الروحية للشهر الكريم على أن تقوم وسائل الإعلام بمراعاة حاجة الجمهور إلى التسلية والترفيه في خريطتها البرامجية في الشهر الكريم في إطار القيم الأخلاقية والثوابت الاجتماعية والمعايير والضوابط الإعلامية الصادرة عن المجلس.

 

كما ناشد المجلس كافة وسائل الإعلام على عدم إثارة الفزع والكآبة لدى الجمهور والعمل على بث الطمأنينة والحياة الهانئة وتشجيع الروح المعنوية التي تعزز الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة الأزمة الراهنة.