أنهى زعيم حزب "كحول لفان" بيني جانتس اليوم الثلاثاء اجتماعه مع زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو، في محاولة لإنقاذ جهود تشكيل حكومة الوحدة الإسرائيلية، دون الخروج بنتائج واضحة حول مستقبل هذه الحكومة.

وتنتهي مساء الليلة، المهلة الإضافية الممنوحة لجانتس من أجل تشكيل الحكومة الإسرائيلية، بعد تمديدها من قبل الرئيس الإسرائيلي ليوم واحد بدلاً من 14 يوماً كان قد طلبها جانتس، من أجل مواصلة المشاورات لتشكيل الحكومة الإسرائيلية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن اللقاء بين نتانياهو وجانتس وفرق التفاوض استمر حوالي 6 ساعات، حيث اتفق الطرفان على الاجتماع مرة أخرى بهدف الاتفاق على تشكيل حكومة طوارئ وطنية.

وقال جانتس في تغريدة له: "نلتزم بمواصلة اتخاذ القرارات الصحيحة لمواطني إسرائيل، والعمل من أجل الوحدة".

ولم يتضح من اللقاءات أي نتائج واضحة من أجل التقدم في ملف تشكيل الحكومة الإسرائيلية، الذي سيضع الحياة السياسية في إسرائيل أمام مفترق طرق.

وهاجم عضو الكنيست رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد المنشق عن أزرق أبيض، محاولات تشكيل حكومة طوارئ وطنية، مشيراً إلى أن حكومة نتنياهو الخامسة التي تضم 34 وزيرا ورئيس الوزراء تواجه بثلاث لوائح اتهام خطيرة.

فيما هاجم تحالف أحزاب "يمينا" في إسرائيل، زعيم كتلة اليمين بنيامين نتنياهو، وأعلنوا الانشقاق عنه بسبب ما وصفوه ببيع الحكومة الإسرائيلية لزعيم كتلة اليسار بيني جانتس.