الإثنين 3 فبراير 2025

تنظيم القاعدة يعلن مسؤليته عن مقتل عشرات الجنود الماليين

  • 14-4-2020 | 19:02

طباعة

أعلن التحالف الجهادي الرئيسي في منطقة الساحل التابع لتنظيم القاعدة، مسؤوليته عن قتل عشرات من الجنود في مالي الأسبوع الماضي، وأشار إلى أن فيروس كورونا يضعف القوات الأجنبية في منطقة الساحل.


وفي بيان تحقق منه المركز الأمريكي لمراقبة المواقع المتطرفة (سايت) على الانترنت، قالت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" إنها هاجمت قاعدة عسكرية في بلدة بامبا في منطقة غاو في شمال البلاد في 6 أبريل.


وصرح مسؤولون يومها أن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 25 جنديا ماليا، لكن الجماعة الجهادية قالت في بيانها إنّ الهجوم أودى بـ30 جنديا، ولم يتم تأكيد من الأرقام بشكل مستقل.


كما قالت الجماعة إنّ "الفيروس القاتل الذي يجتاح أوروبا يمكن أن يضعف عزيمة أعدائها".


وتابعت في بيان إن "الوباء ضرب أيضا صفوف القوات الغازية في مالي. وهذا يدل على قرب تفكك هذا التحالف الشيطاني إن شاء الله".


وأسفر تمرد الانفصاليين والحركات الجهادية وأعمال العنف القبلية كذلك عن سقوط آلاف القتلى وتشريد مئات الآلاف منذ بداية الأزمة في عام 2012، رغم وجود قوات أممية وإفريقية وفرنسية.


وتنشر فرنسا 5100 جندي ضمن قوة برخان في دول الساحل، فيما تنشر الأمم المتحدة بعثة في مالي تضم 13 ألف عسكريا.


وامتدت أعمال العنف التي انطلقت في شمال مالي إلى وسط مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

وتخرج مساحات شاسعة من الأراضي عن سيطرة الدولة التي تبذل ما تستطيع، بدعم من حلفائها، لقيادة المواجهة العسكرية والمسار السياسي الضروري لإنهاء الأزمة.


    الاكثر قراءة