أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن انزعاجها الشديد إزاء التصعيد المستمر لأعمال العنف في ليبيا لاسيما اشتداد حدة القتال في الأيام القليلة الماضية ، مما أسفر عن وقوع ضحايا بين المدنيين وبما يهدد باحتمال حدوث موجة نزوح جديدة.
وقالت البعثة ، في بيان وزعته اليوم الأربعاء في جنيف ، إنها تتابع بقلق التقارير التي تفيد باقتحام سجن صرمان وإطلاق 401 سجين دون إجراءات قانونية سليمة أو تحقيق وكذلك الأعمال الانتقامية بما في ذلك أعمال النهب والسطو وحرق الممتلكات العامة والخاصة بالمدن الساحلية التي سيطرت عليها قوات حكومة الوفاق مؤخرا.
وأضافت : إن تلك الانتهاكات في حال التأكد من صحتها تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي..محذرة من أن الأعمال الانتقامية ستفضي إلى مزيد من التصعيد في النزاع وستؤدي إلى دائرة انتقام من شأنها أن تعصف بالنسيج الاجتماعي في ليبيا.
ودعت البعثة أطراف النزاع إلى وقف التصعيد والتحريض والاستجابة الفورية للدعوات المتكررة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والشركاء الدوليين إلى هدنة إنسانية.