أعلن مسؤولو صربيا، اليوم الاثنين، أن الحكومة ستسمح للمتاجر الصغيرة بإعادة فتح أبوابها، لينضم البلد البلقاني إلى عدد متزايد من الدول الأوروبية التي خففت القيود بسبب وباء كورونا الجديد، التي عصفت بالاقتصادات الوطنية.
وقالت الحكومة، في بيان: "إن محلات إصلاح السيارات وتصنيع الأحذية والكتب والخدمات الأخرى ستكون قادرة على استئناف العمل اعتباراً من الثلاثاء".
لكن مراكز التسوق، وأماكن العمل التي تشهد تجمعات كبيرة، أو اتصالاً وثيقاً بين الموظفين والزبائن، مثل تصفيف الشعر، وصالات الألعاب الرياضية، ستظل مغلقة.
وأشارت إلى أنها قد تعدل الإجراءات بناء على تطور الوضع الصحي في البلاد.
وذكرت الحكومة الصربية أنها ستسمح للذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً بمغادرة المنزل للمرة الأولى منذ أسابيع، لمدة نصف ساعة للمشي، ثلاثة أيام في الأسبوع.
وسجّل البلد البلقاني، البالغ عدد سكانه نحو 7 ملايين نسمة، 125 وفاة بفيروس كورونا الجديد، بنحو 6600 إصابة على الأقل، حسب الأرقام الرسمية.
وخلال الأيام الأخيرة، أظهر معدل الإصابات الجديدة بعض مؤشرات الاستقرار.
وأعلنت صربيا حالة الطوارئ في منتصف مارس الماضي، وفرضت أخيراً حظراً صارماً للتجول طوال اليوم خلال عطلة نهاية الأسبوع.