ثمن حزب التجمع غالياً خطة التعمير والتنمية التي أبدعتها ثورة 30 يونيو على أرض سيناء، مؤكدا أن سيناء العامرة بأهلها وشعبها وبرعاية الدولة المصرية ستضرب المثل في المرحلة القادمة سواء من حيث معدلات التنمية أو في صيانة أمنها.
وقال الحزب، في بيان له اليوم الأربعاء، إن الجيش والشرطة المصرية يقودان ملحمة بطولية متعددة الجوانب لتبقى سيناء هي العنوان الواضح في معارك التنمية والكرامة الوطنية لأن فيها يد تبني ويد تحمي بالسلاح.
وواصل : "قبل 38 عاما وبالتحديد في يوم 25 أبريل 1982 ارتفع العلم المصري خفاقا على كامل سيناء إعلانا لرحيل آخر جندي إسرائيلي من أرض الفيروز، فصار أبريل عيداً لسيناء ومناسبة وطنية هامة للمصريين، لذلك يتقدم حزب التجمع بأصدق التهاني إلى الشعب المصري لنتذكر معا أن تحرير سيناء جاءت بدايته مع حرب الاستنزاف ومع نصر أكتوبر العظيم، لنتذكر معا في عيدنا هذا العام دماء الشهداء والتضحيات البطولية لقواتنا المسلحة التي بدأت المعركة لتحرير سيناء من المغتصب الإسرائيلي ومازالت تواصل ذات المعركة على ذات الأرض في مواجهة الإرهاب المتستر بالدين".