أكد بيتر ستانو المتحدث بإسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أن موقف بروكسل لم يتغير بشأن مسألة إمكانية قيام إسرائيل بضم أراض في الضفة الغربية، وأن الاتحاد الأوروبي يرفض هذه المسألة.
جاء هذا التصريح تعقيبا على الاتفاق الذي توصل إليه كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وخصمه رئيس مجلس النواب بيني جانتس يوم الإثنين لتشكيل حكومة وحدة إسرائيلية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "آكي" الإيطالية.
ووصف ستانو الاتفاق بين الأطراف الإسرائيلية على تشكيل حكومة بأنه "جيد"، وقال "سنكون جاهزين للعمل معها حينما تستلم صلاحياتها الرسمية".
أما بخصوص مضمون الاتفاق الحكومي المتعلق بإمكانية ضم أراض بالضفة الغربية بحلول شهر يوليو المقبل،
أشار المتحدث إلى أن موقف الاتحاد لم يتغير أو يتطور تجاه هذا الأمر.
كما أشار ستانو إلى عدم وجود خطط حالية لتبادل زيارات بين الأوروبيين والإسرائيليين بسبب وجود قيود على السفر نظرا لتفشي وباء كوفيد-19، ولكنه ألمح إلى وجود اتصالات بأشكال مختلفة وعلى مستويات متعددة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعرب أكثر من مرة عن رفضه لأي خطط إسرائيلية لضم أراض فلسطينية محتلة، مشيراً إلى أن الأمر يخالف القوانين الدولية ويضع حل الدولتين في خطر.