أعلن الجيش اللبناني أن 35 ألفا و800 عائلة لطلاب المدارس الرسمية في البلاد، تسلمت المساعدات الاجتماعية التي أقرتها الحكومة للفئات والشرائح المجتمعية التي تضررت جراء حالة التعبئة العامة الصحية وتدابير الحد من التنقل والحركة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وذكرت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني – في بيان الليلة – أن عملية توزيع المساعدات الاجتماعية الخاصة بمصابي الألغام وعائلات المتوفين نتيجة الإصابة بها، لا تزال مستمرة، مشيرة إلى أن 670 متضررا تسلموا بالفعل المساعدات المقررة لهم.
وكانت الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب رئيس الوزراء، قد أقرت مؤخرا برنامج تكافل اجتماعي لتقديم مساعدات نقدية بقيمة 400 ألف ليرة (حوالي 266 دولارا وفق سعر الصرف الرسمي) للأسر والأشخاص الأكثر احتياجا والذين تعطلت أعمالهم وأشغالهم وفقدوا وسيلة الرزق جراء الإجراءات والتدابير الخاصة بحالة التعبئة العامة الصحية.
وأشارت الحكومة إلى أن الأسر التي ستستفيد من المساعدات الاجتماعية، تبلغ قرابة 200 ألف عائلة في عموم لبنان بما يجعل مجمل المستفيدين منها نحو المليون شخص، وتشمل السائقين العموميين وأهالي طلاب المدارس الرسمية (الحكومية) ومصابي الألغام والأسر الأكثر فقرا، مع تكليف الجيش بتولي مهمة التوزيع.
يذكر أن حالة التعبئة العامة التي أُعلنت في لبنان منذ 15 مارس الماضي، تتضمن تدابير بمنع التجول في الشوارع والطرق ما بين الساعة الـ 8 مساء وحتى الـ 5 فجرا، وتعليق حركة الطيران وإغلاق المطار والموانىء البحرية والمنافذ الحدودية البرية والمؤسسات والإدارات العامة والمدارس والجامعات والشركات والمؤسسات وكافة أماكن التجمعات، عدا استثناءات محدودة تشمل متاجر بيع المواد الغذائية والمطاحن والمخابز والبنوك والمستشفيات والصيدليات، والتأكيد على اللبنانيين التزام منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى.