قالت الوزيرة الأولى لإسكتلندا نيكولا ستورجين إنه من المتوقع إستمرار إجراءات الإغلاق والتباعد الإجتماعي المتبعة حاليا في البلاد إلى ما بعد نهاية العام بسبب فيروس كورونا.
وأضافت ستورجين، في تصريحات نقلتها صحيفة "إيفننج ستاندارد"، إن إجراءات الغلق للتعامل مع فيروس كورونا المستجد تؤدي إلى إيذاء الإقتصاد في البلاد، لكنها أشارت إلى أن إعادة الأمور إلى طبيعتها ليست على الطاولة.
وفي وصفها لتعامل البلاد مع الأزمة الحالية، قالت ستورجين إن التباعد الإجتماعي المتبع حاليا سيصبح "حقيقة لمدة من الوقت" قد تصل إلى "ما بعد نهاية العام."
جاءت تصريحات الوزيرة الأولى، خلال إيجاز صحفي الخميس، والتي ناقشت فيه كيفية تعامل الحكومة في إسكتلندا مع إجراءات فك الحظر.
وقالت:"إذا ما قمنا بفك الإجراءات الإحترازية الحالية فإن الخطر الحقيقي أن يعود فيروس كورونا للتفشي من جديد واردة، لذلك فإن العودة إلى المعتاد الأن أمر غير وارد على المدى القريب ومن المهم أن أكون صريحة معكم من البداية في هذا الأمر."
وأضافت: "ما علينا فعله الأن هو إيجاد طريقة جديدة معتادة.. طريقة تعامل في إطار هذا الفيروس لكن بطريقة تسمح بوضعه تحت السيطرة وتوقفه عن أخذ من نحب والذي نعرف أنه قادر عليه الأن."
ومضت قائلة:"هذا معناه أنه يمكن أن يستمر هذا الوضع على ما هو عليه لنهاية العام أو ما وراء ذلك."
وختمت قائلة :"لهذا فإن الحديث عن رفع الإجراءات الإحترازية غير وارد. خطواتنا يجب أن تكون حذرة وتدريجية ..وربما بطيئة كبداية."