انتشر الجيش الفنزويلي في البلاد قبل يوم من مظاهرة جديدة دعت إليها المعارضة غدا الأربعاء، والذي يصادف ذكرى ثورة 1810 التي أدت إلى استقلال البلاد.

ودعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي واجه احتجاجات عنيفة حول التحركات الأخيرة لتشديد قبضته على السلطة، الجيش للدفاع عن "الثورة البوليفارية" اليسارية التي أطلقها الرئيس الراحل "هوجو تشافيز" في عام 1999، وقال في خطاب بثه التليفزيون "أن القوات المسلحة البوليفارية ستكون في الشوارع، قائلا" إننا نعيش الثورة البوليفارية"، وذلك وفقاً للتليفزيون الفنزويلي.

وأظهر التلفزيون صور وحدات الجيش مسيرة في شوارع كاراكاس، كما شاهد وزير الدفاع فلاديمير بادرينو، الذي تعهد بأن يظهر الجيش "روحه القتالية قبل الـ19 أبريل، مؤكداً أن عملية الانتشار "دعوة للسلام"، وقال "إننا لا نريد المواجهة".

ودعا معارضو مادورو إلى احتجاج ضخم غداً الأربعاء، فيما دعا مؤيدو الرئيس إلى مظاهرة مضادة في نفس اليوم الذي يعتبر عطلة وطنية تمثل بداية نضال فنزويلا للاستقلال في عام 1810.

الجدير بالذكر أن فنزويلا تعيش منذ أسبوعين في موجة من الاضطرابات تخللتها احتجاجات وأعمال عنف احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة المئات في اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.