أجرى كلا من العالم
الإيطالي، جيانلوكا رينالدي، وزميله ماتيو باراديسي دراسة للبيانات المتعلقة بالوفيات
الناجمة عن فيروس كورونا في مدينة لومباردي.
ووفقا لنتائج الدراسة،
التي تم نشرهلى على موقع " medRxiv"، فإنه بدلا من استخدام الإحصاءات الرسمية
، حلل الخبراء بيانات الاختبار الخاصة بفيروس "كورونا"، وشملت الدراسة حوالي
50 ألف نسمة.
ومن ثم درس العلماء
معدلات الوفيات على مدى آخر 40 يوما منذ 21 فبراير، عندما تم إغلاق الحدود وفرض الحجر
الصحي. وتم مقارنة البيانات بمؤشرات مماثلة للسنوات الخمس السابقة.
ووفقا لنتائج الدراسة،
بلغ معدل الوفيات 1.29%، أما عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة، كانت النسبة
4.25%.
ويشير ذلك إلى
أن الإحصاءات التي حصل عليها العلماء أقل من الإحصاءات الرسمية للبلاد. ومع ذلك أكد
القائمون على الدراسة أن الفيروس لا يزال يمثل تهديدا كبيرا، حيث أن الوفيات بسببه
أعلى بكثير من تلك الناجمة عن الإنفلونزا.
ووفقًا لأحدث البيانات،
فإن عدد ضحايا الفيروس التاجي في إيطاليا وصل إلى 25969 شخصًا، وبلغ إجمالي عدد الإصابات
بما في ذلك أولئك الذي ماتوا والذي تماثلوا للشفاء 192994 شخصا.