جاء قرار فصل قريتي كفر حمام وبابل بمركز تلا بمحافظة المنوفية كارثة على أهالي قرية كفر الحمام،  فعندما أصبحت البلدة قريتين، صارت"الحمام" في خبر كان، بعدما حرمت من مخصصاتها كوحدة محلية ومركز شباب وغيرها.  

يقول "محمود ابراهيم القاضي" كان للقريتين مركز شباب مشترك وملعب والاثنان موجودان على أرض قرية بابل، ومركز الشباب منشأ فى سنة 1987، وبعد قرار الفصل للبلدين، صبحت بابل قرية وكفر حمام قرية منفصلة، وبالتالى حرم شباب قرية كفر حمام والذى يزيدون عن ثلاثة أو أربعة آلاف شاب، محرومين من ممارسة النشاط الرياضي، وقام مجلس إدارة مركز شباب بابل بتغير الختم باسم بابل فقط، وأصبح شباب كفر حمام في الشارع ليس لنا مركز شباب، وليس لنا ملعب، هل هذا يعقل! أن نبقى بلا مركز شباب أو نادٍ رياضي؟ ونبقى بلا ملعب؟ وهناك حلول كثيرة منها المبنى القديم للمجلس المحلي ببابل فارغ حتى هذه اللحظة، "بدل ما يعملوه مركز شباب لنا ليكون متنفس لأهالي القرية قاموا تخصيصه لمبنى وحدة تراخيص مرور”.

وأضاف "عبد الجليل طه" أن أربعة آلاف شاب معرضين للانحراف بسبب تعنت المسؤولين، وقيامهم بالفصل بدون دراسة تذكر، كما ناشد القائمين بالمحافظه بعمل الوحدة القديمة ببابل، وهي موجودة على أرض كفر حمام مركز شباب لقرية كفر حمام، ولو بصفة مؤقتة، حتى يتم عمل بديل للأهالي.