قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن "مصر مبروكة وخيرها كثير.. ومصدر هذه البركة من موقعها بين العالم وخاصة العالم القديم، بجانب خصوصيتها، حيث أرى أنها لوحة جميلة ومرسومة".
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "رأى عام" مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة "TeN"، إن التركيبة السكانية في مصر وطبيعتها كانت حائط الصد أمام كل المؤامرات، ومصر كما قال جمال حمدان "لا تنقسم ولا تندمج".
وعن دراسته ومسيرته التعليمية، قال إنه خريج كلية صيدلة جامعة الإسكندرية، وكان "تخصص مصانع أدوية"، وحرص في السنوات الأخيرة على زيارة الكلية، وما زالت علاقته جيدة بزملاء وأساتذة سنوات الدراسة، مضيفًا: "الصيدلة علمتنى الكثير".
وفيما يتعلق بكورونا، قال: "كورونا إنذار من الله ورسالة للإنسان على أنه ضعيف، لأنه الإنسان تكبر في عيون نفسه وتناسى الخالق.. ورسالة لإيقاظ البشر"، مشيرا إلى أن الكنائس للمرة الأولى في التاريخ الحديث تغلق أمام المصلين، والأزمات هي فرصة للتوبة ومراجعة الأولويات، وأمر كورونا كله أولا وآخرا في يد الله.
وتابع: "الصحة تاج على رؤوس الأصحاء.. الإنسان اللى بيتعافى بصحته وصوته وعضلاته يجيله فيروس كورونا يرقده.. ربنا يدى السلامة للجميع، وأتابع أخبار كورونا على نشرات الأخبار والإنترنت باستمرار كل ساعة".