أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، أنه ليس لديه أي معلومات عن صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، لكنه أكد أن الولايات المتحدة ستعمل على نزع السلاح النووي من بيونج يانج بغض النظر عن أي تغيير في القيادة.
وأشار بومبيو -في تصريحات إعلامية نقلتها صحيفة "نيويورك بوست"- إلى أنه ليس لديه أية معلومات تتعلق بوضع الزعيم الكوري الشمالي، وذلك بعد أن ظل كيم بعيدا عن أنظار الجمهور لمدة أسبوعين تقريبا مما أثار التكهنات حول صحته وأثار مخاوف بشأن ما سيحدث مع الدولة المسلحة نوويا في حالة الوفاة المفاجئة لزعيمها.
وذكر بومبيو أنه التقى في وقت سابق مع كيم يو جونج شقيقة كيم جونغ أون والمحتمل أن تكون خليفته، وأكد بومبيو أن مهمة الولايات المتحدة المتعلقة بنزع السلاح النووي من الأراضي الكورية الشمالية لن تتغير بغض النظر عما يحدث داخل كوريا الشمالية وتغيير قيادتها.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب ما يحدث في كوريا الشمالية، ليس فقط فيما يتعلق بزعيمها ولكن أيضًا فيما يتعلق بأمور متعددة مثل تفشي فيروس كورونا المستجد وإمكانية حدوث مجاعة، وقال "نحن نراقب كل هذه الأشياء عن كثب لأن لها تأثيرًا حقيقيًا على مهمتنا المتعلقة بنزع سلاح كوريا الشمالية".
ولم يتم الإبلاغ عن ظهور كيم جونج أون في وسائل الإعلام منذ 12 أبريل، كما أنه لم يحضر الاحتفال بميلاد جده الراحل ومؤسس الدولة كيم إيل سونج في 15 أبريل وهو أحد أهم العطلات في بلاده، وظهرت تقارير تشير إلى تعرض كيم لخطر شديد بعد خضوعه لعملية جراحية واحتمالية وفاته.
يُشار إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون التقى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 3 مرات لإجراء محادثات حول نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية وتخفيف العقوبات عن بيونج يانج، ووعد ترامب بتوفير ضمانات أمنية لبيونج يانج مقابل نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية، لكن المحادثات لم تحقق أي تقدم وواصلت كوريا الشمالية اختبار الأسلحة.