أعلنت وزارة السياحة الجزائرية، أنه تم التكفل بأكثر من 9 آلاف و700 مواطن بالفنادق بعد إجلائهم من مختلف المطارات الدولية عبر العالم في إطار التدابير التي اتخذته الحكومة الجزائرية منذ بداية شهر مارس الماضي لحماية المواطنين ووقايتهم من فيروس كورونا المستجد.
وقالت ممثلة وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي منى مالك، لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم الخميس على هامش عملية رفع الحجر الصحي عن 291 جزائريا كانوا مقيمين بفنادق ولاية تيبازة (شمال) إن عدد الجزائريين الذين تم التكفل بهم منذ انطلاق عملية الاجلاء قد بلغ 9 آلاف و745 شخصا وفي ظروف لائقة ومحترمة على مستوى 63 فندقا خاصا وعاما في أكثر من 18 ولاية.
وأعربت مالك، عن ارتياح وزارة السياحة الجزائرية، لسير عملية الإجلاء والحجر الصحي التي تعد الأولى من نوعها بالبلاد في ظرف صحي خاص وحساس يمر به العالم بأسره، وأشادت بأداء أطقم العاملين بالفنادق، خاصة خلال شهر رمضان المعظم.
وأكدت المسئولة الجزائرية، أن وزارة السياحة تتابع عن كثب تطورات الوباء بالجزائر من خلال لجنة متابعة بالوزارة للعمل على اتخاذ التدابير الوقائية والاستباقية اللازمة في وقتها الضروري.