أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية كمركز لربط البحوث العلمية بالمجتمع، مشيرا إلى حرص الدولة على تذليل كافة العقبات التي تواجه الباحثين، وتوحيد جهود المؤسسات العلمية لخدمة البحث العلمي، وربطها بخطة التنمية المستدامة للدولة.
جاء ذلك خلال رئاسته اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية عبر الفيديو كونفرانس، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير للبحث العلمي، والدكتورة مها الدملاوي مدير المدينة، وأعضاء مجلس الإدارة.
وأوصى عبدالغفار بضرورة الاهتمام بجودة الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة مخرجات البحث العلمي، وأن تكون المدينة مكان لجذب الباحثين لنشر أبحاثهم العلمية.
واطمأن الوزير على سير العمل بالمدينة في ظل الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
ومن جانبها، استعرضت الدكتورة مها الدملاوي الإجراءات التي تم اتخاذها، والخاصة بشئون أعضاء هيئة البحوث، واللجان العلمية الدائمة للترقي بالهيئة العامة للمدينة والتي يبلغ عددها 12 لجنة علمية طبقًا للتخصصات الموجودة في المدينة.