كما عودتنا النواحة ليلى سويف وبناتها
على الادعاءات الكاذبة طوال الفترة الماضية، مثل حرمانها من زيارة نجلها الناشط
علاء عبد الفتاح في السجن في الوقت الذي زارته خلال شهر واحد فقط 8 مرات، فقد خرجت
علينا هذه المرة بكذبة جديدة، في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب، حيث ارتبطت
كذبتها هذه المرة بالاختفاء القسري تنفيذا لمخططات منظمات مأجورة من أجل إطلاق
سراح الإخوان والإرهابيين من السجون لممارسة أنشطتهم المشبوهة والإرهابية من جديد.
اختفاء قسري من وحي الخيال
حاولت جماعة الإخوان الإرهابية من خلال
قنواتها المشبوهة في قطر وتركيا وبعض الداعمين لها في إنجلترا وأمريكا على مدار
السنوات الماضية، الترويج لفكرة الاختفاء القسري واستغلال الأمر سياسيا، رغم عدم
وجوده، حيث أشارت تقارير إعلامية عدة، إلى عدم حقيقة الأمر تماما مؤكدة على أن
جميع من يدعون أنهم قد اختفوا قسريا محبوسين بالفعل على ذمة قضايا إرهابية
وأهاليهم يعلمون بذلك، والأدهى أن جميع أفراد عائلاتهم قد زاروهم بالفعل في السجون
وما زالوا، ولكنهم يلهثون وراء القنوات الإخوانية لتصوير الأمر على إنه اختفاء
قسري لاستغلاله سياسيا ليس أكثر للضغط على الدولة لوقف القبض على أفراد الجماعة
الإرهابية.
واقعة الداعشي "عمر الديب" فضحتهم
المثير والمضحك في الأمر أن هناك واقعة شهيرة
قد فضحت ادعاءات أولئك الذين يرددون كلمة الاختفاء القسري وعلى رأسهم بالطبع ليلى
سويف ومن هم على شاكلتها، وهي واقعة السوري "عمر الديب" عضو تنظيم داعش،
الذي أذاعت إحدى القنوات الداهمة للإرهاب فيديو لأبيه وهو يبكي من أجل ابنه
الـ"مختفي قسريا" في مصر، هذا "الديب" الذي تم القبض عليه على
ذمة قضية إرهابية ضمن الجماعات التكفيرية الإرهابية في سيناء، وهم أنفسهم -الإرهابيين-
الذين بثوا فيديو يظهر فيه عمر الديب، إذن أين هو الاختفاء القسري في الموضوع ؟!!
ليلى سويف وعائلتها سوابق كذب
المصريون أصبح ليهم الوعي الكافي لمثل تلك
الادعاءات والافتراءات على لسان مروجيها الذين أصبحوا سوابق في الكذب وبث الفتن
ومنهم بالطبع ليلي سويف وبناتها، حيث إن هذه ليست المرة الأولى التي تدعي فيها
كذبا مثل هذه الأمور، فإلى جانب واقعة حرمانها من زيارة نجلها المحبوس علاء عبد
الفتاح في السجن، وهي ما نفاها المسئولون عن السجن بزيارتها له أكثر من مرة خلال
شهر واحد، هناك وقائع أخرى، حيث إنها بعد القبض عليها في قضية نشر أخبار كاذبة، ادعت كذبا وبهتانا أنها عوملت معاملة
غير لائقة أثناء القبض عليها على خلفية اتهامها مع أخريات بالتحريض على تنظيم مظاهرة
بقصد تعطيل مصالح المواطنين والتأثير على سير المرافق العامة وقطع الطرق والمواصلات،
وغيرها من الأخبار الكاذبة والشائعات والفتن المحرضة التي دأبت على ترويجها من حين
لآخر ولكن الجميع الآن بات يعي تلك الألاعيب ولم يعد يهتم بها لأن مروجيها التصقت
بهم صفة الكذب والخيانة.