قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، «كلنا كنا مناصرين لعبد الناصر، الذين كانوا يحبون معاداة السادات على الأقل لم يكونوا متحمسين أوي طبعا لأن هناك فروق شخصية وهناك فروق في المرحلة التاريخية وظل دائمًا إننا ننظر للسادات نظرة أقل، ظلمنا السادات صحيح وكنا ننظر له نظرة أقل مما ينبغي، مؤكد لأنه جاء بعد عبدالناصر، وكونك تعيش في ظل عبد الناصر يجعلك لا ترى الشخصية بوضوح كاف، وأنا من الذين يرون أن الرئيس السادات له دور ربما يكون أهم من عبد الناصر في مصير مصر.

وأضاف الكاتب الصحفي في لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد في برنامج رأي عام على قناة TeN،   «السادات كان يعرف هذا الشعب أكثر يكثير مما كان يعرفه عبد الناصر، السادات ابن خبرة وابن سوق يعلم المصريين كويس ويحسن فهمهم ويحسن تقديرهم ولذلك لم يكن مفاجأة، وكان واثقا عندما قام برحلته إلى القدس وكان واثقا أن المصريين سيستقبلونه بحفاوة، وهنا تجد الفروق بين السادات وعبد الناصر ففي ظل عبد الناصر لم تكن لتظهر مواهب السادات وقدراته الكبيرة وعظمته بهذا الوضوح إولكن كما تقول يعني قصة عبد الناصر والسادات مع مصر هى واحدة من الدراسات الخطيرة والمهمة جدا التي عشناها وصبغت حياتنا ودفعنا فيها ثمنا كبيرا لكننا جنينا مكاسب أكبر ».