السبت 1 يونيو 2024

وزير التعليم العالي يؤكد أهمية دور معهد تيودور بلهارس للأبحاث في مجابهة فيروس كورونا

أخبار10-5-2020 | 20:29

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، أهمية الدور الذي يجب أن يقوم به معهد تيودور بلهارس للأبحاث، خاصة خلال الفترة الحالية في مساندة الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد - 19)، مشيرا إلى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية طبقًا لإرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تجاه مرضى الجهاز الهضمي، والكبد، والكلي، الذي يقوم المعهد بعلاجهم.


جاء ذلك خلال رئاسته اليوم اجتماع مجلس إدارة المعهد عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، و الدكتورة وفاء قنديل رئيس المعهد، وأعضاء المجلس.


وطالب وزير التعليم العالي بتوحيد الجهود لخدمة البحث العلمي، والاهتمام بجودته، مشددا على ضرورة تكثيف الدور البحثي للمعهد من خلال مخرجاته البحثية ، ووجه عبدالغفار بإعداد احصائية حول النشاط العلمي للمعهد ودوره في مجابهة فيروس كورونا، مؤكدا أن هناك مرونة في عملية نشر الأبحاث خلال هذه الفترة.


ووافق المجلس، في اجتماعه ،على منح اللقب العلمي وتعيين عدد من الباحثين بوظيفة أستاذ باحث بالمعهد، حيث توجد درجات شاغرة للتعيين عليها.


واستعرض المجلس الموقف النهائي لتشكيل قوائم اللجان العلمية الدائمة للترقيات لأعضاء هيئة البحوث، كما استعرض المجلس الإجراءات التي تم اتخاذها، والخاصة بشئون أعضاء هيئة البحوث.


ووافق المجلس على التبرعات التالية مبلغ 7 ملايين و14 الفا و 138 جنيها مقدم من مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، وهو عبارة عن أجهزة طبية لأقسام أمراض الجهاز الهضمي والكبد والكلى بالمعهد و 185 الف جنيه مقدم من فاعل خير، عبارة عن ماكينة غسيل كلى لمعمل بحوث الكلى بمستشفى المعهد، ومليون و300 الف جنيه ،لمعمل الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى المعهد، وفي هذا الإطار، أكد الوزير ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن قبول التبرعات.


ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث هو معهد طبي بحثي تدريبي خدمي، تم إفتتاحه رسميا فى عام 1978؛ بهدف الدفع بالبحث العلمي والتطوير؛ لمكافحة، وتشخيص، وعلاج أفضل لأمراض الجهاز الهضمى، والكبد، والجهاز البولى، الناجمة عن الإصابة بالأمراض المتوطنة خاصة البلهارسيا، وأمراض الكبد الفيروسية، ومضاعفاتها من تليف الكبد، ودوالى المرئ، وأورام الكبد، والمثانة والفشل الكلوى.


ويضم المعهد حاليا أكثر من 20 قسما بحثيا، بالإضافة إلى وحدات بحثية متخصصة؛ لخدمة البحوث والخدمة العلاجية، كما يضم المعهد عدد 407 من أعضاء هيئة البحوث.