نحج أخصائي جراحة تجميل بمعهد ناصر في إعادة بناء ثدي مريضة بالسرطان بعد استئصاله كاملا باستخدام التصوير والطباعة ثلاثية الأبعاد وحقن الدهون الذاتية والخلايا الجذعية .
وتعد تلك الجراحة هي الأولى من نوعها في مصر، والوسيلة الأكثر أمانا في إعادة وهيكلة بناء الثدي سواء بعد استئصال جزء منه أو استئصاله كاملا حيث تم استخدام دهون منطقة البطن وفصل الخلايا الجذعية منها بعد معالجة الدهون بإنزيمات كيميائية .
وتفتح هذه العملية باب الأمل لمريضات سرطان الثدي لتجاوز الأزمات النفسية والتشوه الجسدي بعد إجراء جراحات الأورام خاصة وأنها تصلح لأي سن لأنها تستخدم دهون ذاتية من جسد السيدة المريضة نفسها .
وتهدف عملية اٍعادة بناء الثدي إلى ااستعادة واٍصلاح مظهر الثدي من الناحية الجمالية بحيث يكون شكله، ومظهره وحجمه سليماً، بعد اٍجراء عمليات إزالة الأورام .
وكانت عمليات اعادة بناء الثدي تتم باستخدام شريحة عضلية من ظهر المريضة أو شريحة جلدية دهنية من منطقة البطن ويتم زراعتها باستخدام الجراحة الميكروسكوبية والتي كانت تعد من العمليات الأكثر تعقيدا في جراحات التجميل الأمر الذي كان سيؤدي بنسبة كبيرة إلى حدوث مضاعفات بعد إجراء الجراحة.
ويعد استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد طفرة في عالم الجراحات التجميلية مثل جراحات الأنف ونحت القوام وجراحات تجميل الثدي والوجة والعمليات التكميلية مثل تعويض الأنسجة المفقودة نتيجة الحروق والحوادث وما بعد استئصال الأورام.