بدأ رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، سلسلة لقاءات مع قوى الثورة السياسية والمدنية، وذلك ضمن جهود توسيع قاعدة التشاور والتفاكر حول الفترة الانتقالية والتحديات التي تجابه عملية الانتقال في البلاد.
وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان، اليوم الإثنين، أن حمدوك التقى خلال الأيام الماضية، مع الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومي، وتجمع القوى المدنية، والتحالف الوطني السوداني، وتجمع المهنيين السودانيين، وسيلتقي خلال هذا الأسبوع ببقية قوى الثورة بما فيها مجموعة من لجان المقاومة .
واستمع رئيس الوزراء السوداني، خلال هذه اللقاءات، لتقييم مستفيض لأداء الحكومة الانتقالية منذ تسلُّمها السلطة، وطرحت اللقاءات كذلك استكمال هياكل السلطة الانتقالية ومسار عملية السلام والمعالجات المطلوبة للاقتصاد وقضية العدالة وكيفية إنفاذها .
وأوضح مجلس الوزراء السوداني أن هذه اللقاءات تهدف إلى تعزيز وحدة القوى الحية التي قادت ثورة ديسمبر، وفتح باب واسع لنقاشات وحوارات صريحة وشفافة تضمن الوصول لتفاهمات تنطلق من حرص هذه القوى على نجاح الفترة الانتقالية، والعبور بالوطن نحو آفاق أرحب في الديمقراطية الراسخة والسلام المستدام والاستقرار الاقتصادي والتعافي الاجتماعي .
وأكد المجلس أن حمدوك يسعى لإنجاح عملية العبور نحو الديمقراطية والوصول لما يتوق له السودانيون من أهداف تتمثل في تحقيق الحرية والسلام والعدالة؛ لافتا إلى أن اللقاءات مع القوى السياسية والمدنية الثورية تأتي لتوثيق الرابطة بين هذه القوى التي يجب أن تعمل كداعم لحكومة الثورة.