الثلاثاء 1 اكتوبر 2024

خبير عسكرى: أسطولنا مزود بأحدث الأسلحة لتأمين حدودنا البحرية وحماية ثرواتنا النفطية

أخبار12-5-2020 | 15:08

قال اللواء عبد المنعم كاطو، أن مصر اتخذت عدة إجراءات موسعة لحماية أمنها القومى وحدودها البحرية، بعد أن أشارت التوقعات إلى احتمال وجود تهديدات للبحر الأبيض المتوسط من الجانب التركي، والبحر الأحمر من الجانب الإيراني بالقرب من مضيق باب المندب.


وأضاف "كاطو" فى تصريحات للهلال اليوم، أن هذا الأمر ليس وليد اللحظة، وإنما يعود لفترة طويلة، ما جعل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يولى إهتماما كبيرا بملف تأمين الحدود البحرية، وذلك منذ كان يتولى منصب وزير الدفاع.


وتابع "كاطو" إن الأسطول البحرى المصري تم دعمه بأحدث المعدات العسكرية فى العالم، سواء حاملات طائرات هليكوبتر وغواصات حديثة، وفرقاطات متنوعة، وتم نشر هذا كله على مستوى البحر المتوسط والبحر الأحمر، لمواجهة أى محاولة للتعدى على الحدود المصرية أو مصادرها النفطية.


وأضاف "كاطو" إن أكبر التهديدات البحرية حاليًا، هى القادمة من الجانب التركي، والذي يتبع رئيسه رجب طيب أردوغان، سياسة عبثية مدمرة، لوجود نوع من الهوس لديه لأن يصبح خليفة، وبالتالي يقوم بأعمال لا تتماشى مع الأمن العالمى الحالى، وتسببت فى عداوات عربية له وكذلك عداوات أوروبية ، وأخرى مع الولايات المتحدة الأمريكية، ما أثر سلبًا على الاقتصاد التركي.


واستطرد "كاطو" أن هوس أردوغان بالخلافة، وأزماته الاقتصادية نتيجة لسياساته المنبطحة، جعلاه يسعى إلى السيطرة على النطاق الإقليمي، وهو ما نراه فى ليبيا التى يطمع فى الاستيلاء على نفطها بحجة وجود احتلال عثمانى سابق للأراضي الليبية يمنحه الحق فى ذلك.


وأضاف "كاطو" الأمر نفسه بالنسبة للحدود البحرية، حيث يسعى للاستيلاء على الغاز القبرصي، مستغلًا الوجود التركي فى قبرص، والذي يعود تاريخه إلى سبعينات القرن الماضي، حيث كانت هناك مطامع تركيا بجزيرة قبرص، واستطاعت الاستيلاء على الجزء الشمالي منها، وحولته إلى قبرص التركية، وبعد اكتشاف وجود غاز بالحدود البحرية القبرصية، أراد أردوغان استغلال تواجده غير الشرعي فى قبرص لاقتسام الغاز معها، ولأنه تواجد غير شرعي لم يكن يستطيع التنقيب بطرق مشروعة لذا يقوم بذلك مستخدمًا أساليب الاستفزاز والتهديد.


وأكد "كاطو" ضرورة التدخل الدولى بصورة عملية ووضع حد للتصرفات التركية المستفزة ومساعدة قبرص على تأمين حدودها والحفاظ على مقرراتها الاقتصادية، كذلك لابد أن يكون للأمم المتحدة دور فى ووقف أردوغان، خاصة وأن تركيا  في أسوأ صورة عالميا بسبب استخدام رئيسها ملف الإسلام السياسي فى تهديد العالم.