أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الدور الذي يجب أن يقوم به معهد بحوث أمراض العيون خاصة خلال الفترة الحالية في مساندة الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مطالبًا بإعداد إحصائية حول النشاط العلمي للمعهد ودوره في مجابهة الفيروس .
جاء ذلك خلال رئاسته اجتماع مجلس إدارة معهد بحوث أمراض العيون عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، الدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، الدكتور شريف كراوية رئيس المعهد، وأعضاء المجلس.
وشدد عبد الغفار على ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير التي تتخدها الدولة تجاه مرضى العيون، الذي يقوم المعهد بعلاجهم ، مشيرا إلى أهمية الغرض الذى أنشئ المعهد من أجله وهو خدمة البحث العلمي بجانب الهدف العلاجي والطبي للمعهد.
من جانبه، أكد الدكتور شريف كراوية رئيس المعهد أن المعهد يهدف إلى تقديم بحث علمي حقيقي يفيد المواطن المصري من الناحية العلاجية، مشيرا إلى أهمية تسويق الأبحاث العلمية بما يخدم أهداف خطة التنمية فى مصر.
ووافق المجلس، خلال الاجتماع ، على منح اللقب العلمي وتعيين عدد من الباحثين بوظيفة أساتذة وباحثين حيث تتوافر لهم الدرجات والتمويل، كما وافق المجلس على ترشيح اللجنة المختصة لاختيار رئيس المعهد القادم.
ووافق المجلس أيضا على وضع ضوابط جديدة لصرف مكافأة النشر الدولي المتميز، وكذلك وضع قواعد لصرف الرعاية الاجتماعية للعاملين بالمعهد، كما وافق على تشكيل لجنة للجوائز بالمعهد على أن تقوم تلك اللجنة بإعداد لائحة، وعرضها في الاجتماع المقبل.
واستعرض المجلس الموقف النهائي لتشكيل قوائم اللجان العلمية للترقيات لأعضاء هيئة البحوث.
جدير بالذكر أن معهد بحوث أمراض العيون أنشئ عام 1989؛ بهدف مكافحة أمراض العيون، وتقديم خدمة طبية بما يحقق خدمة المجتمع، ويضم المعهد عيادات عامة وتشخيصية وتخصصية، ومعامل بحثية مجهزة بأحدث الأجهزة اللازمة لتشخيص وعلاج أمراض العيون، كما يوجد بمستشفى المعهد جناحان للعمليات بهما 8 غرف عمليات مجهزة على أعلى مستوى لإجراء جراحات العين المختلفة، وتستقبل مستشفى المعهد يومياً ما يقرب من 550 مريضا بالعيادات المختلفة، حيث يجرى في المتوسط 35 عملية جراحية بالمعهد بصفة يومية فى مختلف تخصصات طب وجراحة العين.