أكدت جبهة شباب الصحفيين ان محاولات جماعة الإخوان الإرهابية اليائسة والبائسة لتشويه مصر وتصدير صورة غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة مازالت مستمرة حيث كشفت هذه المحاولات كرههم الشديد لمصر والمصريين وتحريضهم المستمر عبر منابرهم الإعلامية المشبوهة وتنفيذهم أجندات كارهة لتقدم مصر ونهضتها.
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية ردا على الحملات المسعورة والممنهجة من العملاء والخونة والمتأمرين على البلاد: إن أعضاء وقيادات جماعة الدم والخراب وقيادتهم الهاربين في قطر وتركيا وبريطانيا وذيولهم في الداخل يسعون بكل قوة لنشر الفوضي وبث الأكاذيب ونشر الفتن حتي أصبح ذلك منهج عملهم ودستور حياتهم.
وأضاف طوالة: إن هذه الجماعة المحظورة يريدون تدمير البلاد وهدمها بحثا عن تحقيق مصالح شخصية بعيدا عن المصلحة العليا للوطن فأشاعوا في الأرض فسادا وظهر ذلك واضحا من خلال عام حكمهم الأسود علي مصر والمصريين الذين دمروا وحرقوا وقتلوا ونهبوا حتي منحهم الشعب المصري العظيم المؤمن بالرسائل الوطنية للدولة المصرية الكارت الأحمر في ثورة العزة والكرامة 30 يونيو المجيدة التي أعادت للمصريين كرامتهم وللدولة هيبتها.
وأشار رئيس الجبهة إلى أن هذه الجماعة الإرهابية التي تتنفس كذباً وزورا منذ لحظة اسقاطهم وكشف مخططاتهم الخسيسة لبيع البلاد وهم أصيبوا بلوثة عقلية افقدتهم توازنهم وسعوا في الأرض فسادا.
وأوضح طوالة أن حالة الكراهية والحقد والغل التي تسيطر على جماعة الإخوان الإرهابية يزداد كلما تبني الدولة وتعمر وتنجز المشروعات العملاقة التي لم تحدث منذ 100 سنة كلما ازداد كرههم وحقدهم على مصر وشعبها العظيم البطل الحقيقي في معركة البناء والتنمية.
وأشار رئيس الجبهة إلى أن هذه الجماعة المنبوذة مجرد أوراق محروقة تحركهم دول مثل قطع الشطرنج ويرسمون لهم الأدوار الشيطانية بهدف التدمير والخراب مقابل الدولارات الحرام حيث باعوا أنفسهم وارتموا في أحضان السفاحين والشياطين أمثال الخونة أيمن نور ومعتز مطر ومحمد ناصر ووجدي غنيم وآيات عرابي وحمزة زوبع ومحمد الصغير وغيرهم من العصابات الإخوانية الذين استغلوا الدين والشعارات الوهمية المزيفة المفبركة لتنفيذ مخططاتهم الدنيئة.