وجه عدد من وراد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا انتقادات لاذعة لنقيب الأطباء الدكتور حسين خيري نتيجة ما تقوم به الدكتورة منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء السابق والتي لا تزال برغم ترکها موقعها النقابي تتحكم بصورة غير مفهومة فى قرارات نقابة الأطباء 

أحد النشطاء كتب معلقا: "هل السبب في ذلك أنها ذات آراء سديدة أو تحظى بتأييد جموع الأطباء ؟ وإذا كان الأمر كذلك فما سبب عدم اختيار الجمعية العمومية لها لتمثيلها بالمجلس؟".

وتساءل لآخر: هل هناك سبب ما يتعلق بسيطرتها على السيد نقيب الأطباء وتخاذله أمام مجموعة اليسار المسيطرة على مقدرات النقابة ؟".

وعلق ثالث على توقيت افتعال الأزمات وكتب: "يا دكتورة منى ويا دكتور حسين خیری .. ألم يتم إنهاء الإدعاءات بشأن الأزمة المفتعلة لنظام التكليف الجديد الذي أصدرته وزارة الصحة العام الماضي ؟ إذا ما الداعي لإثارة مشکلات فرعية غير مبررة في توقيت تحتاج مصر فيه إلى حشد جهود الجيش الأبيض لمواجهة خطر فيروس كورونا ؟".

ووجه آخر سؤالا لنقيب الأطباء ومجلس النقابة : "يا دكتور خیری أنت وأعضاء مجلسك، ألم یکن من الأفضل أن تضع النقابة العريقة إمكاناتها للمساهمة في إجراءات منع انتشار فيروس كورونا بدلا من أسلوب المزايدة الذي تمرست عليه منذ سيطرة قوى اليسار عليها بزعامة الدكتورة منی مینا بدلا من تعمد وضع العراقيل والتنظير غير المسئول وتصدير الأزمات الفرعية لتشتيت جهود الدولة وملء الدنيا صراخا بطريقة "أنا هنا" مثل الأطفال؟" .