دليلك للتفرقة بين كراهية العمل والشعور بالإرهاق منه

يمكن أن يلاقى الكثيرون العديد من الصعوبات فى العمل حتى وإن كانت هذه الوظيفة هى وظيفة الأحلام التى طالما تم السعى للوصول لها ، ومع هذه الصعوبات تقع العديد من النساء فى التباس كبير وهو هل هن يكرهن العمل أم يواجهن بعض الإرهاق جراء روتين العمل المرهق ، وفى هذا الصدد نقدم مجموعة من العلامات التى تدل على الشعور بالإرهاق من العمل وليست كراهيته وكيفية التغلب على هذا الأمر.

1-      يخلط الأشخاص بين كراهيتهم للعمل نفسه وبين الصعوبات التى تواجههم به فمثلا يمكن أن تتسبب بعض المشاكل الصغيرة فى العمل مثل بطء الإنترنت أو تعطل بعض الأجهزة أو وجود زميل عمل مزعج إلى الشعور بالضيق والاستياء من العمل بأكمله ، وفى هذا الصدد يجب التفرقة بين العمل وبين هذه الصعوبات البسيطة ويجب التعامل مع هذه المنغصات البسيطة بموضوعية وهدوء فمثل هذه الأمور تحدث للجميع .

2-      من النقاط الرئيسية التى تتسبب فى كراهية العمل هى أن العمل يحتكر معظم وقتك وعدم وجود حد فاصل بين العمل والحياة الشخصية وفى هذا الصدد لايجب ترك الوظيفة وإنما يجب تحديد ساعات محددة للعمل والإلتزام بها بالنسبة للعمل فى المنزل ، أما بالنسبه للعمل فى المكتب فيجب التأكد من إنهاء العمل فى محل وساعات العمل المحددة وعدم أخذه للمنزل لإكماله .

3-       يمكن لاستراحة قصيرة من العمل أن تساعد فى الشعور بالكثير من التحسن والتخلص من الشعور بالإرهاق , وبالتأكيد يحلم الجميع بقضاء عطله طويلة على الشاطىء أو أخذ إجازة كبيرة من العمل ولكن هذا الأمر يمكن ألا يكون متاحا هذه الأيام لذلك يمكن أخذ إجازة قصيرة من العمل لمدة 3 أيام فقط فإن لم يكن فيجب استغلال يوم العطله الأسبوعى للدخول فى مود الاسترخاء وتصفيه الذهن بشكل تام وتجنب التطرق لأى مهام من مهام العمل أو أى أعمال أخرى شاقة  , سوف يساعد الاسترخاء على العودة بشكل أكثر نشاطا للعمل دون الشعور بالإرهاق أو الضيق منه  .

4-      من المنغصات الأخرى التى يمكن أن تتسبب فى كراهية العمل هى ارتكاب بعض الأخطاء الصغيرة التى لم يتم ارتكابها من قبل والشعور بقله النشاط والشغف للوظيفة , ولكن الشعور بمثل هذا الأمر لايعنى ترك الوظيفة الحالية والبحث عن وظيفة جديدة ولكن وبدلا من ذلك يجب البحث عن الأسباب التى أدت لقلة الشعور بالاهتمام بالعمل ومحاولة التغلب عليها .