صرح مصدر دبلوماسي روسي في مجلس الأمن الدولي بأن بلاده طلبت إجراء مناقشة في المجلس بخصوص محاولات "الغزو المسلح لفنزويلا".
وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية اليوم /الجمعة/ - "إن روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن بعد ظهر الاثنين/المقبل حول موضوع تهديدات السلام والأمن من أجل مناقشة محاولة غزو فنزويلا".. وأضاف "حتى الآن لم أرى أنه تم إدراج الاجتماع على الجدول الرسمي".
وكان الممثل الفنزويلي الدائم لدى الأمم المتحدة صامويل مونكادا قد أرسل، أمس الأول الأربعاء، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن يطلب فيها إجراء مناقشة حول هذا الحادث في المجلس.. فيما كان وزير الداخلية الفنزويلي نيستور ريفيرول قد أعلن في 6 مايو الجاري أن السلطات تصدت لغزو بحري من قبل مسلحين كولومبيين من جهة ولاية لاجويرا.. وأشار رئيس الجمعية التأسيسية للبلاد، من جهته، إلى مقتل 8 مهاجمين.
وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن هدف الغزو كان اغتياله، وأن بين المشاركين المعتقلين في الهجوم البحري المسلح مواطنين اثنين أمريكيين، وصفهما بأنهما من "الحرس الشخصي للرئيس الأمريكي".. وصرح دونالد ترامب، ردا على ذلك، بأن الولايات المتحدة ليست متورطة في محاولة الغزو البحري لفنزويلا، وأنه لم يكن ليرسل مثل هذه المجموعة الصغيرة.
وأعربت موسكو، في وقت سابق، عن قلقها من محاولة إنزال مجموعة من المرتزقة في فنزويلا لتنفيذ هجمات إرهابية، مشددة على ضرورة الإدانة الحازمة لهذا الحدث.