سجلت إسبانيا،
اليوم السبت، 102 حالة وفاة جديدة مرتبطة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)،
في أدنى حصيلة يومية تسجلها البلاد منذ 18 مارس الماضي والذي كان بعد 4 أيام فقط من
فرض الحكومة حالة الطوارئ في محاولة لإبطاء انتشار الفيروس.
ووفقا للبيانات
الصادرة اليوم عن وزارة الصحة الإسبانية، ارتفع إجمالي الوفيات المرتبطة بـ "كوفيد-19"
في البلاد ليصل إلى 27 ألفا و563 حالة، حسب ما نقلته صحيفة "إلباييس" الإسبانية،
كما بلغ العدد الإجمالي للحالات التي تم اكتشافها في إسبانيا من خلال اختبارات (بي
سي آر) 230 ألفا و698 حالة، بزيادة قدرها 539 حالة جديدة عن يوم أمس.
وقال مدير مركز
تنسيق الطوارئ الصحية التابع لوزارة الصحة فرناندو سيمون - خلال المؤتمر الصحفي اليومي
للحكومة الإسبانية بشأن مستجدات "كوفيد-19" - إن هذه الإصابات ليست كلها
جديدة، ولكن تم اكتشافها بفضل زيادة الاختبارات، مضيفا أنه لم يتم رصد أي تفشٍ نشط
في أي من أقاليم البلاد.
ووفقا لأحدث البيانات،
تعافى حتى الآن أكثر من 146 ألف شخص في إسبانيا من إصابتهم بفيروس "كورونا"
وغادروا المستشفيات.