أكدت الدكتورة
ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام الاسبق أنه من الواضح أن التقارير التي يكتبها بعض
المراسلين الأجانب فى مصر تكون مسيسة، خاصة
عندما يبتعد عملهم عن المهنية وأن يعتمدوا على مصادر غير موثوقة أو شائعات أو قنوات لتحويلها إلى خبر مصدق.
وأضافت إن الدكتور
ضياء رشوان كرئيس لهيئة الاستعلامات، دائما يحاول اللجوء إلى التفاهم بشكل ودى ليوضح
أن مصر مستاءة من التغطية والأسلوب المستخدم غير المهني ووغير الموضوعي في تغطية الشأن
المصري.
وأشارت ألى أن
القيادة المصرية من الممكن أن تنتهج الكثير من الأساليب للرد حسب طبيعة الحالة، لافتة
إلى أن اللقاء المتوقع أن يجريه رئيس هيئة الاستعلامات مع مدير مكتب صحيفة "نيويورك
تايمز" و ومدير مكتب صحيفة "واشنطن بوست" احد أهم هذه الأساليب، ومن
الممكن أن يلجأ لأخذ بعض المراسلين إلى أماكن الأحداث الحقيقية، كذلك من الممكن أن
تتصاعد الأمور باعتبار بعض المراسلين غير مرحب بهم، ونطالب بمغادرتهم البلاد هذا بالإضافة إلى الحرص
التام على نشر حقيقة الوقائع.
وأوضحت أنه قد
يكون لجماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها يد فى تناول بعض المراسلين للشأن المصري، لافتة
الى أن الموضوع سيظل قائما وعلينا أن نتصرف في ضوءه، ولابد أن نواجهها بكل الوسائل
المستطاعة.