قال ياسر فراويلة الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، إن الهجمات الإعلامية التى تتعرض لها مصر من مؤسسات اعلامية عالمية، تدار بإيعاز من جماعة الإخوان الإرهابية التى تقدم الدعم المالي لتلك المؤسسات لخدمة أهدافها التخريبية.
وأضاف«فراويلة»، فى تصريحات للهلال اليوم، إن جماعة الإخوان رصدت ملايين الدولارات لتوجيه الرأى العام العالمى لما يخدم أغراضها، وساعدها فى ذلك كل من تركيا وقطر، مشيرا إلى أن الجماعة استهدفت البث للجاليات المصرية والعربية فى الخارج بجانب الرأى العام الغربي، ويتعاون معها فى ذلك تنظيمات متطرفة مدت لها يد العون أثناء وجود الإخوان فى السلطة.
وأشار«فراويلة» إلى أن الأمر لا يتوقف عند حد الصحف والفضائيات فقط، بل إن الآلة الإعلامية الإخوانية والتى تقودها لجان إلكترونية تابعة للجماعة، تشمل وسائل التواصل الاجتماعى وتطبيقات الهواتف المحمولة سواء واتساب أو تليجرام، وهو ما تم رصد ملايين الدولارات للإنفاق عليه لتشويه صورة مصر ونقل أكاذيب عنها، منوها إلى أن تلك الوسائط تمول من حكومات مثل الولايات المتحدة وإندونيسيا وبريطانيا بخلاف تركيا وقطر .
وأضاف«فراويلة» أن كل ما يراهن عليه الإخوان حاليا هو تكوين رأي عام معارض لمصر، ما يبرر الأفعال الإرهابية التى تعانى منها مصر، بجانب إسقاطها كدولة ما يضمن للإخوان العودة من جديد للمشهد المصرى الذى نبذهم، وهو الأمر الذى يحتاج إلى الحيطة والحذر من جهة، والرد بقوة من جهة أخرى على أى افتراء أومخططات تحاك ضد مصر باستخدام وسائل إعلام ممولة لها ثقل فى الخارج.