ترأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير
الدفاع الوطني، اليوم السبت، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن خصص لتقييم
الوضع في البلاد على ضوء التطورات الأخيرة لوباء فيروس (كورونا) المستجد.
وذكر بيان للرئاسة الجزائرية، اليوم، أن الرئيس تبون ذكر بالإجراءات التي
سبق اتخاذها عل المستوى الوطني، والتي أثبتت نجاحها، مؤكدا أنه من المهم
الإبقاء عليها حتى نهاية شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، ودعا الجميع إلى
التحلي بروح المسؤولية وضرورة الحفاظ على درجة عالية من اليقظة بهدف ضمان
أمن الجميع.
وأضاف البيان أن المجلس الأعلى للأمن استمع إلى تقرير قدمه رئيس الوزراء
عبد العزيز جراد حول إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين بالخارج بسبب غلق
المجالات الجوية، حيث أعطى الرئيس تبون تعليمات للتكفل بشكل منسق يتم من
خلاله مراعاة الظروف الخاصة بكل مجموعة مواطنين مع ضرورة احترام القواعد
الصحية خلال هذه العمليات.
وأمر تبون أعضاء المجلس الأعلى للأمن بالشروع في العمل بدءا من الآن على
إعداد مخطط عمل لمرحلة ما بعد فيروس (كورونا) مع مراعاة مختلف الأبعاد
الصحية والاقتصادية والاجتماعية، مشددا على أهمية التضامن مع الذين تضرروا
كثيرا بفعل آثار هذه الجائحة.