ذكرت وسائل إعلام حكومية فى زيمبابوى، الأربعاء، أن أكثر من 20 شخصًا فروا من مراكز الحجر الصحى التى أقامتها السلطات لمكافحة وباء كورونا، مشيرة إلى أن آخرين يعبرون الحدود بشكل غير قانونى من جنوب أفريقيا ولا يقدمون أنفسهم إلى المراكز.

وأوضحت صحيفة هيرالد نقلا عن مسؤولين أن 23 شخصا فروا فى الأسبوع الماضي، 19 منهم من فندق فى بيتريدج، وهى بلدة حدودية مزدحمة عادة.

وتستخدم زيمبابوى المدارس والكليات والفنادق من أجل العزل الإلزامى للأشخاص الذين يدخلون البلاد خلال فترة الإغلاق التى دخلت الآن أسبوعها السادس.

واشتكى بعض العائدين من سوء الأوضاع فى مراكز الحجر الصحي. وقالت حكومة زيمبابوى إنها تبذل قصارى جهدها لضمان إقامة مريحة.

وصل المئات من جنوب أفريقيا على متن حافلات فى الأسابيع الأخيرة، وبتسجيلها أكثر من 17 ألف حالة مؤكدة، أصبح لدى جنوب أفريقيا أكبر عدد من الإصابات فى أفريقيا.

ويعيش ملايين الزيمبابويين فى جنوب أفريقيا بشكل قانونى هربا من الظروف الاقتصادية المتدهورة فى بلادهم، لكن بعضهم يعودون بعد فقدان وظائفهم بسبب إجراءات الإغلاق لمكافحة فيروس كورونا فى جنوب أفريقيا.

 

ويوجد فى زيمبابوى ما يقرب من 50 حالة إصابة بالفيروس، لكنها لا تزال فى حالة تأهب قصوى حيث من المتوقع أن يرتفع العدد.

 

وتخشى السلطات من أن الوضع قد يتفاقم إذا لم يتم عزل الأشخاص الذين يدخلون البلاد لمدة 21 يوما أو لم يتم تحديد أماكنهم.

 

ليس فقط الزيمبابويين الذين يعبرون حدود جنوب أفريقيا المزدحمة، فقد ذكرت صحيفة هيرالد أن 9 من 41 مالاويا تم اعتراضهم أثناء بحثهم عن وسائل نقل للعودة إلى بلادهم بعد عبورهم بطريقة غير مشروعة من جنوب أفريقيا هذا الأسبوع، ثبتت إصابتهم بالفيروس.