قال عالم المصريات الدكتور زاهى حواس إنه يبحث مع فريقه حاليا عن مقبرة الملكة "نفرتيتي" في الأقصر، ومقبرة المهندس المعماري "إيمحتب" في سقارة.
وأضاف حواس، في تسجيل له مع قناة ( السي ان ان) العالمية من أمام قناع الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير، انه نجح العام الماضي، في تحقيق اكتشافات مهمة فى الوادى الغربى المسمى بـ"وادى القرود" بمحافظة الأقصر، أبرزها اكتشاف مقبرة KV65، وأكثر من 30 ورشة لمنطقة صناعية متكاملة تخدم بناء وتشييد مقابر وادى الملوك خلف تلك المنطقة، بجانب تانك لتخزين المياه فى نفس الوادى.
وعن الاوبئة التي انتشرت في عصر القدماء المصريين، أوضح حواس أنه كان يوجد نوعان من الوباء في مصر القديمة، النوع الاول في العمارنة، وهي المدينة التي عاش فيها أخناتون، مشيرا إلى أن الملك توت عنخ آمون مات بمرض الملاريا، واكتشف ذلك أحد علماء المصريات، والذي أكد أن الملاريا قضت على 70% ممن يعيشون في تل العمارنة.
وتابع أن النوع الثاني من الأوبئة التي انتشرت في مصر القديمة ، هو وباء الطاعون، حيث انتشر في مختلف الحضارات الموجودة، واستمر لمدة طويلة، وسادت حالة من الرعب في ذلك الوقت من هذا الوباء بعد أن أصيب به أعداد كبيرة.
وأكد أن قدماء المصريين تمكنوا من التغلب على الطاعون، مشيرا إلى أن المصري القديم كان نظيفا، ويتبع إجراءات احترازية تلقائية، وكان يأكل أطعمة صحية مثل البصل والثوم وغيرها من الأغذية التي تقوي المناعة، وبلا شك أن تلك الإجراءات ساعدته فى التغلب على هذا الوباء.
وقال حواس إن الملك توت عنخ آمون سيكون هو البطل في المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه العام المقبل ، وسنحتفل والعالم أجمع في 4 نوفمبر 2022 بالذكري المئوية لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون .