نفى مجلس الوزراء اليوم ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية
وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء حول منشور منسوب لمستشفى قصر
العيني الفرنساوي يتضمن بروتوكول علاج فيروس كورونا.
وتواصل
المركز مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي نفت تلك
الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة للمنشور المنسوب لمستشفى قصر العيني الفرنساوي المتداول
على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يتضمن بروتوكول علاج فيروس كورونا، وأن هذا المنشور
مزيف، مشددةً على أنه في حال الوصول إلى أية بروتوكولات علاجية متفق عليها من منظمة
الصحة العالمية سيتم الإعلان عنها والبدء في تطبيقها بشكل رسمي، مُحذرةً من الانسياق
وراء مثل تلك البروتوكولات العلاجية التي قد تضر بصحة من يستخدمها.
ويتم تكثيف الاهتمام بالبحث العلمي خلال هذه الفترة من أجل التوصل إلى
أدوية وعلاجات فعالة، ومساعدة للقضاء على فيروس كورونا المستجد، حيث تعمل حالياً مجموعة
أساتذة من الجامعات المصرية، وعدد من الأساتذة ببعض الجهات المختلفة المنوط لها بالبحث
العلمي على تحديد الأهداف البحثية، التي تعمل عليها مصر، وتتمثل في مجموعة، منها تعمل
على تصنيع أجهزة التنفس، وأخرى تعمل على التشخيص المبكر لفيروس كورونا، ومجموعة أخرى
تعمل على التعرف على جينات المرض، ومجموعات أخرى تعمل على التجارب السريرية، من حيث
تحديد أنواع الأدوية، التي يمكن الاستفادة منها في العلاج للمرض من خلال البروتوكولات.