اعترف الإرهابى أحمد محمد إبراهيم، المضبوط ضمن خلية الإخوان
الإرهابية التي تستهدف إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية "مفبركة"،
مقابل مبالغ مالية ضخمة، أنه عضو في الجماعة الإرهابية منذ عام 2010، ويعمل في
المجال الإعلامى تحت قيادة "سلامة البس"، هو وآخرون.
وقال أحمد محمد إبراهيم في اعترافه المسجل بالفيديو، أن مهامه كانت
تتمثل في جمع المعلومات عن الأوضاع الأمنية في شمال سيناء، ومن ثم إرسالها إلى
القيادات في تركيا وقطر، من أجل استخدامها في تشويه صورة قوات الجيش والشرطة.
ووفق الفيديو الذى تضمنه بيان وزارة الداخلية تابع الإرهابى أحمد محمد
إبراهيم: "قمنا بجمع معلومات عن الأوضاع الاقتصادية والأحداث التي تمت مثل
أحداث مسجد الروضة، والتعدى على الأكمنة..كما جمعنا معلومات عن المؤسسات الحكومية
في شمال سيناء".
وكانت وزارة الداخلية قد أكدت صباح اليوم، أنه استمرارًا لجهود
الوزارة في كشف المخططات العدائية لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، رصدت معلومات
قطاع الأمن الوطنى إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليفًا لعدد من العناصر
الإخوانية والمتعاونين معهم في البلاد، بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف
المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره، من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج
إعلامية "مفبركة"، مقابل مبالغ مالية ضخمة، تتضمن الإسقاط على الأوضاع
الداخلية بالبلاد والترويج للشائعات، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، لبثها بقناة الجزيرة،
تنفيذًا لتوجهات التنظيم الإرهابى.