تسعى منصات الإخوان الإلكترونية لشحن الأجواء بين كل من نقابة الأطباء ووزارة الصحة، وهذا ليس بجديد على هذه الفئات الإرهابية، فهم لا يرتقون لمستوى أبطال الجيش الأبيض الذين يواجهون الموت في كل دقيقة بشكل يومي.
لقد أصبح اتهام نقابة الأطباء لوزراة الصحة ما هو إلا زوبعة في فنجان، لن تجنى منه الجماعة الإرهابية سوى الندامة، ويبقى السؤال: هل أطباء مصر سوف تتخلى عن المرضى من أجل تصفية حسابات سياسية قد حسمها الشعب بإرادته منذ عام 2013؟، والإجابة لن ننتظرها.. فلقد جاءت بكل ثقة في بيان نقابة أطباء مصر، على الرغم من استغلاله للوقيعة والفتنة بين النقابة ووزارة الصحة: "مواجهة وباء كورونا هو واجب مهني ووطني يقوم به الأطباء وجميع أعضاء
الطواقم الطبية بكل جدية وإخلاص، وهم مستمرون في أداء واجبهم دفاعا عن
سلامة الوطن والمواطنين".
ومن ثم، شُنت حملة بمواقع التواصل لدعم أطباء مصر بهاشتاج «متضامن مع أطباء مصر»، حيث لم تكن للدعم فحسب، بل إيضاح ما غفلت عنه العيون، خاصة الطبيب الإخواني المستقيل الذي سرعان ما أراد إشعال نار الفتنة لركوب موجة كورونا «كوفيد -19»، وتحطيم معنويات الصفوف الأولى والأمامية من جيش مصر الأبيض، وعبرّ أحد النشطاء، قائلاً: "مصر ستظل صامدة بأطبائها ضد كورونا.. وعند الله تجتمع الخصوم"
ويعلم الجميع قدرة أطباء مصر على تخطي هذه الأزمة، والحق نقول دائمًا، لن يتنازل أي طبيب عن حقه في الدفاع عن وطننا الحبيب مصر والمواطنين، ولن يتخلى طبيب عن مريض بفيروس «كورونا» إلا وقدم له يد العون، هكذا شهدنا عن جيش مصر الأبيض.
وجاء رد وزيرة الصحة الدكتورة "هالة زايد": تم توزيع كميات كبيرة من المستلزمات الوقائية على المستشفيات
من ضمنها 247 ألف و 840 كمامة "N95"، و 37 ألف و 50 كمامة طبية عالية
الكفاءة، بالإضافة إلى 5 ملايين و 589 ألف و 590 ماسك طبي، و 33 ألف و
160 قفازات طبية، و331 ألف و200 جوز قفازات طبية معقمة، و 4 آلاف و 725
نظارة حماية، و2745 طوق فيس شيلد، و12 ألف و650 فيس شيلد كامل، و147 ألف
و500 ملابس جراحية معقمة (جاون معقم)، و 228 ألف و49 بدلة طبية كاملة
(افارول)، و2250 وصلة تنفس صناعي بالهيموفيل كبار، و 1125 وصلة تنفس مزدوجة
لمستشفيات العزل، مؤكدة على توافر مخزون كافي من المستلزمات الوقائية
بالمستشفيات للتأكد من توافر الحماية اللازمة للأطقم الطبية".
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن فرق الدعم النفسي في مستشفيات العزل تقدم كافة أشكال الدعم للطواقم الطبية من عاملين ومصابين.