لا تنخمد نار الإخوان واراجوزهم اللص محمد على الهارب فهى لا تسعد سوى بزيادة الفتن والإضربات، ونشر سموم جماعتها الخبيثة، فلم يتوقف الأمر عند إشعال نار الفتنة بين نقابة أطباء مصر ووزارة الصحة، بل ستسعى في الأرض فسادًا لنبذ وقائع جديدة بين الدولة وأبنائها من النقابات.

فعادة ما تُثير جماعة الإخوان الإرهابية الفتن بين الدولة والنقابات المستقلة، وذلك على خلفية الأزمة الحالية الخاصة بنقابة أطباء مصر ووزارة الصحة، وعلى الرغم من ظهور وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد وردها على كل الإدعاءات الإخوانية والشائعات المروجة من صفحاتها الإلكترونية إلا أن القيادة السياسية تسير على قدم وساق نحو وطن متماسك لا يتخلله الفتن.

كما تعالت الأصوات الإخوانية لإشعال الوقيعة بين نقابة أطباء مصر ووزارة الصحة، وذلك من خلال الزعم بأن الوزارة تُعادي النقابة، وترويج الشائعات عن نية الوزارة نحو اتخاذ إجراءات معادية للنقابة وأعضائها، وهو ما يخالف الحقيقة جملة وتفصيلًا، ويؤكد أن الجماعة تسعى بكل قوة لاستغلال تلك الأزمة في الإضرار بالدولة المصرية ونشر بذور الفتنة بين الدولة والنقابات المستقلة.

ومن ثم، نتأكد من حقيقة رغبة الجماعة الإرهابية في إشعال فتيل الصراعات الفئوية، لكن الدولة المصرية وقيادتها ومؤسساتها هى المفتاح الأوحد لعبور الأزمات، فهى تقدر الدور الكبير الذى يقوم به الاطباء ودائما ما يتم توجيه الشكر والتقدير لاطباء مصر الابطال الموجودين في مواقعهم ومجهوداتهم العظيمة وقيمة رسالتهم السامية.