الإثنين 17 يونيو 2024

"الصحة": وجود بعض أوجه القصور الإداري في التعامل مع طبيب مستشفى المنيرة العام

أخبار26-5-2020 | 22:23

أعلنت وزارة الصحة والسكان أن التحقيق العاجل في واقعة وفاة الطبيب وليد يحيى عبد الحليم (طبيب بمستشفى المنيرة العام)، أسفرت مبدئيا عن وجود بعض أوجه القصور الإداري في التعامل مع الحالة داخل المستشفى، مؤكدة أن اللجنة المشكلة للتحقيق تعكف حاليا على التحديد الدقيق للمسئولين عن هذا القصور ومسئولية كل منهم؛ تمهيدا لاتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة تجاههم، وسوف تعلن وزارة الصحة عن تلك الإجراءات فور انتهاء اللجنة من تحقيقاتها.


وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء - أنه، وبعد توجيه الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، فقد تم بتشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على أبعاد الواقعة وتوصلت بشكل مبدئي إلى ما يلي:


-أنه بتاريخ 18 مايو 2020 ظهرت على الطبيب المذكور أعراض تتمثل في ارتفاع في درجة الحرارة، حيث تم إجراء مسحة له في نفس اليوم وإرسالها إلى المعامل المركزية، وفي اليوم التالي 19 مايو ظهرت نتيجة التحاليل إيجابية لفيروس كورونا وتم إعطاء الطبيب العلاج اللازم طبقاً للبروتوكول العلاجي.


- بتاريخ 22 مايو 2020 حضر الطبيب إلى مستشفي المنيرة نتيجة ظهور بعض الأعراض (آلام بالصدر وضيق بالتنفس) وتم حجزه في نفس اليوم بالمستشفى، وتم التنسيق على الفور لنقل الحالة إلى مستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي "إحدى مستشفيات العزل" يوم السبت الموافق 23 مايو.


- تم استقبال الحالة بمستشفي مدينة نصر للتأمين الصحي صباح يوم السبت 23 مايو حيث تم إعطائه الأدوية اللازمة والعلاج المتبع طبقا لبروتوكولات العلاج المتبع لوزارة الصحة والسكان إلا أنه حدث توقف في عضلة القلب ولم يستجيب لمحاولات الإنعاش القلبي الرئوي، ووافته المنية صباح يوم الأحد 24 مايو 2020.